الأربعاء، 11 مارس 2015

مرسال لحبيبتى


حَبِيبْتِي
..شَرْطَه مَايْلَه
..فَرَاغْ
وهَاكْتُبْ لِيهْ حُرُوفْ إِسْمِكْ؟
مَا هُو انْتِي فْ قَلْبِي سَاكْنَه الْقَلْب
عَارْفَه بْقِصِّتِي وْحَالِي
ومِينْ غِيرِكْ فِي قَلْبِي اكْتُبْ لُه مِرْسَالِي؟ 
وأَمَّا بَعْد ..
 
مَانِيشْ عَارِفْ جَوَابِي دا جَوَابِي الكَّامْ
مَا عُدتِشْ بَاحْسِب الصّفْحَاتْ
مَا عُدتِشْ بَاحْسِب الاّقْلاَمْ
مَا عُدتِشْ بَاحْسِب اللّي ضَاعْ مِن الأَحْلاَمْ
..كِفَايَه انِّي بَاحِبِّكْ بس
..وقَلْبِكْ لَوْ بِقَلْبِي حسّ
أَوْ شَافْ حَالُه فِي بْعَادِك!
لَصَلَّى لْرَبُّه واسْتَغْفَرْ لِذَنْبُه...وْصامْ
 
قُولِي لِي ازّايْ أَحِبِّكْ حُبّ يِرْضِيكِي؟
أَنَا تَايِهْ... وِنِفْسِي اوْصلْ أَرَاضِيكِي

دَا لَوْ كَان الْهَوَا بِالسُّهْد
..انَا سِيدُهْ
ولَوْ قُلْتِي انّ حُبِّكْ صُوم
..أَنَا عِيدُهْ
ولَوْ حُبِّك فِدَاهْ قَلْبِي
أَقَطَّعْ قَلْبِي مِيتْ مَرَّهْ
..وَاقَدِّمْ لِكْ عَنَاقِيدُهْ
!
وِبِتْقُولِي بَاحِبِّكْ لِيهْ؟
وهُوَّ الْقَلْب مِتْعَذِّبْ كِده بْإِيدُهْ؟

بَاحِبِّكْ... حَتَّى لَوْ بِاب الْقُبُول اتْسَدّ
وهَاتْخَيِّلْ صَدَى صُوتِي بِيَاخُدْ كِلْمِتِي وْيِرْجَعْ مَعَاه الرَّدّ
:
ولَوْ قُلْتِي لِي مِيتْ مَرَّهْ
.."أَنَا عُمْرِي مَا حَبِّيتْ حَدّ"
هَازيد الْكِلْمَه مِيتْ مَرَّهْ

دِي نُقْطِةْ مَيَّه مِ الْمَطَرَهْ إِذَا فَاضِتْ
..تِهِدّ السَّدّ
وحَتَّى لَوْ فَارِقْتِينِي
..هَاحِبِّكْ فِي الْفُرَاقْ بَرْضُهْ
هَوَاكِي فْ قَلْبِي لَوْ شُفْتِيهْ
..نَوَافْلُه وْسُنِّتُه وْفَرْضُهْ
وحُبِّكْ أَرْضُه
لَوْ تِنْسِيهْ... هَيِنْسَى ازّايْ حَنِينْ أَرْضُهْ؟
 
ويَامَا فْ نِفْسِي
يَامَا فْ نِفْسِي
تِيجِي لْقَلْبِي وِتْحِنِّي
..ولاَزِمْ تِعْرَفِي إِنِّي
..لاَ انَا عَفْرِيتْ وَلاَ جِنِّي
..بَاحِبِّكْ... بَسّ إِيدِي اقْصَرْ كِتِيرْ مِنِّي

 
فَمِشْ هَاْقدَرْ
أَجِيبْ لِكْ مِ الدَّهَبْ كَفَّهْ
وَاجِيبْ لِكْ مِ اليَاقُوتْ كَفَّهْ
ومِشْ هَاْقدَرْ
أِجِيب الْوَالِي فِي الزَّفَّهْ
ومِشْ هَاْقدَرْ
أَجِيبْ لِكْ بِيتْ
يِمُوت الْقَطْر لَوْ لَفّ فْ حِمَاه لَفَّهْ
 
كِفَايَه انِّي بَاحِبِّكْ مُوتْ
وحُبّ النَّاسْ نَدَامَه وْعَارْ
وحُبِّي عَكْسهُمْ عِفَّهْ

ولَوْ تِرْضِي فَعَنْدِي شْرُوطْ
أَنَا طَبْعاً بَاحِبِّكْ مُوتْ
ولَكِنْ بَرْضُه لِيَّه شْرُوطْ
أَنَا عَايْزِكْ تِكُونِي فِي الْوَرِيدْ دَمُّهْ
وِتِبْقِي فْ عَقْلِي انَا هَمُّهْ
وِتِبْقِي وَرْد جُوَّا الْقَلْب
غِيرِي يْشُوفُه يِتْحَسَّرْ... وَلاَ يْشِمُّهْ
وعايزك تفهميني لو كلامي طلّ من رمشي
وعَايِزْ رِمْشِك الْجَارِحْ
صِرَاطْ يِجْرَحْ فُؤَادْ غِيرِي مَايِرْحَمْشِي
 
وَانَااجِيلِك
أَعَدِّي فُوقْ صِرَاطْ رِمْشِكْ... وَلاَ اخَافْشِي
وحَتَّى لَوْ وِقِعْت فْ يُومْ مِن الْخَضَّهْ
أَقَعْ فِي عْينِيكِي وَاتْوَضَّا

وَاصَلِّي رَكْعِتِينْ لله
وَابُوسْ نِنّ الْعِينِينْ
..وَامْشِي
 
لاَ انَا طَمَّاعْ
وَلاَ فْ طَبْعِي الأَنَانِيَّهْ
بَاحِبِّكْ
وانْتِي انَا طَبْعاً
ومَا اسْمَحْشِي لِحَدّ يْكُونْ شِرِيكْ فِيَّهْ

وقَبْل مَا يِخْلَص الْمِرْسَالْ
:بَاعِتْ لِكْ مِنْ عِينَيَّه سُؤَالْ
وهُوَّ الْحُبّ كَانْ عِيبَهْ؟
ولَوْ مَرَّهْ حِلِمْت بْضِحْكِتِكْ فِي النُّومْ
عَلَيَّهْ تِتْحَسَبْ غِيبَهْ؟
 
وفِي الآَخِرْ
بَاعِتْ لِكْ وَيَّا مِرْسَالِي الْجِدِيدْ أَحْلاَمْ
بَلاَشْ تِرْمِيهَا كَالْعَادَه مِنَ اعْلَى الْبُرْجْ
وِخَايِفْ يِبْقَى مِرْسَالِي نِهَايْتُهْ زَيّ أَجْدَادُهْ
!فِي قَلْب الدُّرْجْ

جَنَايِنْ قَلْبِي رَاحْ تِفْضَلْ ولَوْ طَال الْبِعَادْ فَاتْحَهْ
بَاحِبـِّــكْ
قُلْتهَا بِالْكَسْرَهْ
!!!نِفْسِي اسْمَعْهَا بِالْفَتْحَهْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.