الجمعة، 25 ديسمبر 2015

وأنا صغيرة كان التليفزيون 3 قنوات
الأولى والتانية اللى عند الناس كلهم 
والسادسة قناة محلية
كل قناة كان ليها رونق خاص
القناة السادسة كان بيجى عليها برنامج لمحو الأمية ..
التتر بتاعه كان أغنية اتقدم اتقدم .. وكفاية خلاص تتندم 
فاكرة الراجل اللى كان بيقدمه والسبورة بتاعته 
،
كان بيجى كل يوم تلات بالليل مسرحية جديدة 
،
الأهم كان برنامج أشغال يدوية 
من أحب الحاجات اللى كنت بتفرج عليها .. كان ساعتها حلم من أحلامى إن يكون عندى مسدس شمع
ده كان العائق الوحيد قدام كل طموحاتى وأعمالى الفنية اللى عاوزة أنفذها، غير حاجات بسيطة بقا زى ورق ملون أنواع معينة وقص ولزق ومقصات أشكال
،
كان ساعتها لسة الدنيا مش مفتوحة زى دلوقتى ، ومش كل حاجة سهلة ومتوفرة فى كل بيت كدا عادى ولا الحاجات دى ممكن تلاقيها فى أى مكتبة خصوصاً كمان انى فى قرية وماكانتش الدنيا اتفتحت على بعضها زى دلوقت ،
كان بابا وماما بيجيبولنا لعب وألوان وقص ولزق  .. بس مش ده كل اللى أنا عاوزاه ،، أنا عاوزة أدخل العالم السحرى اللى بحلم بيه بنفسى وأشترى كل الحاجات السحرية اللى هما مش هيعرفوا يشتروهالى لو وصفتهالهم والأهم من كل ده كان مسدس الشمع 
،
وأنا كنت بعتبر البلد اللى جنبنا سفر أصلا محتاج ترحال
فمسدس الشمع كان حلم محتاج ترحال .. فى حين إن الشمع نفسه كان موجود عندنا من غير المسدس"تعذيب نفسى "

كان بيجى برامج كتير بقا للأطفال "اللى كنت منهم ساعتها "للأعمال اليدوية على كل القنوات .. زيادة فى التعذيب 
فترة الصبح دى ع القناة الأولى يوم الجمعة للأطفال
وكل يوم بعد صباح الخير لازم برامج للأطفال 
وممكن فترة العصر كمان برنامج أو اتنين
التليفزيون كان تلته للأطفال أعتقد ويمكن اكتر بما انى كنت بنام بدرى وعمرى ماحضرت مايعرض بعد 10 الا فى الأجازات :D
لما كبرت .. وبقيت اسافر للجامعة والدنيا تتفتح قدامى
أول محل دخلته وشفت فيه مسدس شمع بالصدفة اشتريته
وكان لسة بالنسبالى حلم .. ومش مصدقة إنى ألاقيه بالسهولة دى
وبقيت أشترى كل أحلامى الصغيرة القديمة .. قص ولزق وجليتر وفوم وكل حاجة ليها علاقة بالعالم السحرى
"اللى طلع مكتبة كبيرة مش أكتر"
وبقيت أعمل حاجات كتير أوى ،،

المشكلة إن البرامج اللى كان نفسى أقعد قدامها وأنا معايا أدواتى
 وأعمل زيها ماعدتش بتتعرض أو يمكن لسة بتتعرض بس ماعادش فيه اهتمام بالتليفزيون زى الأول فبقت تايهة فى وسط الزحمة 
ومن كتر الزحمة مابقاش العالم سحرى وبقت كل حاجة موجودة وبكثرة بقيت أتفرج على النت على حاجات كتير وأفكار وبنفذها وببقى فرحانة جداااا

بس مش نفس فرحة طفلة كل عالمها كان شاشة صغيرة وحلم إن يبقى عندها مسدس شمع عشان تخترع حاجات مش أى حد يقدر يعملها زى عالمها السحرى فى التليفزيون


السبت، 12 ديسمبر 2015

انفخ كمان وكمان

من عيوب مواقع التواصل الاجتماعى .. النفخة الكدابة
المواقع دى قايمة بشكل كبير على الفولورز والمتابعين اللى غالبهم مايعرفكش اساسا ولاعمره اتعامل معاك ولايعرف عنك اكتر من اللى بتكتبه على صفحتك
مشكلتها فى اللايك والشير 
ده وباء .. بعد فترة بتبقى عاوز تكتب حاجة تعجب الناس ، تحقق اعلى معدل لايك وشير
أو تيجى معاك بالعكس .. مايبقاش فى دماغك الموضوع لحد ماتكتب حاجة تصادف انها عجبت الفولورز بتوعك وبدأوا يعملولها لايك وشير ، او يكتبولك كلام حلو
فتحس إنت بلذة الإثناء وتبقى عاوز الموضوع يستمر ،، فتحاول فى كل مرة تكتب حاجة تزود عدد متابعينك ، وبتنقّح كلامك وأفكارك على حسب عدد اللايك والشير
الموضوع بيقلب هوس بعد شوية 

المشكلة الأكبر إنك بتفتكر نفسك حاجة لما يزيد عدد متابعينك .. وبتتنفخ على هذا الاساس
مع إنك فى حقيقة الأمر شخص تافه ماعملش اى حاجة فى حياته اساسا غير انه بيطبّل - بس - عشان الناس تصقفله !

الأربعاء، 9 ديسمبر 2015

سنة ساتة .. الأسوأ على الإطلاق

مع انها آخر سنة إلا إنها اتقل سنة على قلبى ، وجايز يكون ده السبب اصلا
امتحاناتها يمكن أقل من سنين تانية ، بس من قبل ما أبدأ وأنا حاسة انى مستهلكة الى اقصى حد وإن كفاية ع المسرحية دى كدا بقا !
عاملين نفسنا بنتعلم وبنذاكر وهنمتحن، وهما عاملين نفسهم علمونا حاجة طول السنة وجايين يقيمونا !
يمكن عشان ماحبيتش الجراحة وأول مادة على مدار 6 سنين مايبقاش عندى شغف انى ادور فيها وافهمها .. فالاحساس ده توّحش جوايا
بكرة رابع امتحان فيها ونفس احساس كل مرة 
أنا حاسة إن كل واحد وواحدة فى الدفعة فى أمس الحاجة إن حد يقعد جنبه وكل مايقرأ سطر يقوله .. معلش 😢
الموضوع جاوز السخافة بمراحل حقيقةً 

وتظن أنك تعيش معاناتك وحدك..
لتدرك بعد حين أن غيرك مُثقل بها أكثر منك ..!

الاثنين، 9 نوفمبر 2015

أنا صاحية النهاردة نفسى أقول لماما : 
ماتدخليش ولادك طب تانى ياماما الله يخليكى 
حتى لو فعليا ماعنديش اخوات لسة يدخلوا طب -_-

أسوأ فترات السنة اللى بتمر عليا وأعتقد على كل طلبة طب بتكون هى فترة الامتحانات ,, ولما تكون سنة ساتة تبقى الأسوأ على الإطلاق 
متشعلقة فى حقيقة واحدة إن دى آخر الفترات البشعة ((الثابتة)) فى حياتى ..
وبحاول أكمل على خير 

الاثنين، 2 نوفمبر 2015

Let It Gooo

صحيت فى نص الليل ماليش مزاج أذاكر كالعادة .. 
وفتحت الأدراج وقعدت أنعكش فى الحاجات الكتير جداا اللى أنا عايناها ومش عاوزة أتخلص منها 
علب كتيييير جدااا عايناها عشان أعملها recycling , أفكار كتير عاوزة أنفذها فبحّوش كل حاجة ممكن تنفع من فترة طويلة لدرجة إن الكتب مرمية ع المكتب والأدراج متكدسة بالعلب دى ,, كل مكان فى الأوضة الحقيقة مش المكتب بس 
قررت إنى هرميهم وأنضف الأوضة .. بس فعلا قرار صعب , يكاد يكون مستحيل 
إزاى أرميهم ! هزعل عليهم فعلا :) 

فعدّلت القرار ... وقلت أستغلهم وأجدد كل حاجة فى أوضتى 
المقلمات القديمة , الحصالة .. كل حاجة 
وأرمى القديم .. ماهو لازم أتخلى عن حاجة 
 بس ده هياخدله يوم ولا أكتر فى وقت المفروض أذاكر فيه .. فرجعت كل حاجة مكانها إلى أن يحين الوقت الفاضى :) 

فتحت شوية حاجات أكتر .. لقيت ورق قديم من ابتدائى واعدادي ,,
ذكريات قديمة وكلام كنت كاتباه ساعتها .. وجاتلى الشجاعة لأول مرة إنى أقطعه وأرميه يمكن من غير ما أقراه المرادى
كنت كل فترة لما أفتحه .. أقعد أقرأ كل كلمة وأفتكر كل حاجة وأطبقه تانى وأعينه زى ماهو 
النهاردة قطعته ورميته . أينعم مش كله .. بس فعلا جزء كبير أوى ,, وحاجات ماكنتش أتوقع إنى أرميها !

مش متضايقة إنى خدت الخطوة دى وأتخلصت من الحاجات دى ,, بس برده مش مبسوطة 
مش عارفة عشان رميتهم ولا عشان وأنا بقطّعهم افتكرت حاجات تانية شبيهة ولسة محتفظة بيها ,, 
ولو كنت قمت جبتها كان ممكن أقطعها هى كمان .. 
المفروض أنها كانت من أغلى الحاجات عندى لحد فترة قريبة جدااا وماكنتش أتخيل إن إحساسى بيها هيتغير للدرجادى !

مش عارفة احتفاظنا بالماضى فى شوية ورق وكروت اتكتبت فى مناسبات زى نجاح وأعياد ميلاد صح ولا لأ 
ليه قيمة أصلاً ولا لأ !!

من ضمن الأسباب اللى اعتقد إنها موصلانى للإحساس اللى عندى دلوقتى 
هو إن إحتفاظى بالماضى فى ورق .. فكرّنى إنى إتغيرت ,, اتغيرت كتير وإحساسى بحاجات كتير جدااا اتغير 
حاجات كانت مهمة جدا فى وقت معين .. حالياً شايفاها سذاجة 
معانى كنت مؤمنة بوجودها .. اكتشفت إنها فى الغالب وهم وأحلام بنحب نعّيش نفسنا فيها 
ويمكن مش ده اللى يضايق لأنها حاجات ماعادتش فارقة معايا 
إنما فى نفس الوقت بيفكرنى إن الحاجات المهمة جدااا عندى حالياً بعد فترة برده إحساسى بيها هيتغير

هو أى نكد وخلاص :D 
المهم إنى هعمل حملة إبادة .. وهتخلص من حاجات تانية كتير الفترة الجاية

الأربعاء، 28 أكتوبر 2015

حساسية مزمنة غير قابلة للعلاج

فيه حساسية موجودة عند الأقليات فى كل مجتمع ,, أو من كانوا أقليات
أو أى فئة اضطهدهت لفترة من الزمن .. حتى لو كان الزمن ده ولّلى من قرون 
حتى لو أصبح ليهم قوانين تضمن حقوقهم .. 

زى مثلا حساسية السود فى أمريكا .. وإنهم أقل أو بيُنظرلهم فى كل شىء على انهم أقل

حساسية المسيحين فى مصر .. وإن أى حاجة تحصلهم هو اضطهاد للمسحيين , مش عشان مصريين وده عادى :D

حساسية البنات أو قضية المرأة .. وإن دايما الرجل بيحاول يفرض سيطرته عليها ويسلبها حقوقها ,, 

دى أمثلة فقط .. 
مش هقول إن الحاجات دى مش موجودة .. لأ موجودة وكتير 
بس مش القاعدة العامة , أو ما أصبحتش القاعدة العامة .. ومع ذلك أول مشكلة بتحصل بتتفسر بمفهوم الإضطهاد !
مع إن ممكن أو كتير جداااا بيبقى ليها أسباب تانية 

بعد ملاحظتى لأمثلة كتير .. ودخولى فى نقاشات أحياناً عشان أوضح إن الموضوع مش اضطهاد ولا حاجة ,, وإن ليه أبعاد تانية .. وصلت إلى إن السبب هو الحساسية المزمنة اللى ماوصلناش حتى الآن لعلاج ليها 
حتى بالقوانين والحقوق الحالية .. مازالت موجودة 

حتى لو المشكلة نفسها اختفت , 
الحساسية هتفضل موجودة !

الثلاثاء، 20 أكتوبر 2015

مفارقات كل سنة ..

كل سنة فى نفس الوقت .. اللى هو وقت امتحانات آخر السنة 
لازم كل شوية واحدة من أصحابى أو زمايلى تكلمنى وتشتكيلى إنها لسة مابدأتش أو إنها ضايعة فى المادة أو مابتذاكرش إلا كذا فى اليوم بس .. وأنا أقعد أقولها لا ازاى شدى حيلك , واعملى كذا وكذا وربنا هييسرلك 
وأنا لسة مابدأتش أساساً  :D 

فى عالم موازى وبيحصل فعلا .. لو الموقف ده حصل مع حد فى نفس ظروفى هيكون الرد 
أنا لسة مابدأتش اصلا .. احمدى ربنا انك بتذاكرى 
أو .. وأنا كمان والله ومش عارفة أعمل ايه 

اللى هو يجى يشكيلك تشكيله

المبدأ ده أنا ضده تمااااااااااااااااااااااااااااااماااااااااااااااااااااااااااا 
وكنت عاوزة اكتب حاجة عنه قبل كدا لأنه من أكتر الحاجات اللى بتضايقنى 
مش كل اما حد يجى يشتكيلك من حاجة تقوم قايله وأنا كمان وتبدأ تحكى حكايتك 
ياسيدى وإنت كمان ماشى على عينى وعلى راسى .. بس كنت ساكت وماقررتش تاخد رأيى ولا تفضفضلى 
لما جيت أتكلم معاك شوية حِليت يعنى :@ 

انا تقريباً بقيت اتعصب من اللى يعمل معايا كدا لدرجة إنى بسيبه وامشى بدل ما أضربه :D 

حتى لما حد يقول كلام حلو لحد ... مابحبش الرد يكون وأنا كمان ويبتدى يقول كلام حلو 
 اللى هو بتردهالى يعنى !! ولا كنت ناسى وأنا فكّرتك !! 
سيبنى أحب فيك براحتى وكفاية شكرا أو ابتسامة أو أى رد غير وأنا كمان 
ولما تحس إنك عاوز تقولى زى ماقولتك فعلا .. ابقى قوووووووووووووول 
ماحبكش يعنى :@ 

وأنا كمان -_-

الأحد، 4 أكتوبر 2015

كلام قديم

طيب عشان الهرى والرغى والرغبة فى عيشة دور المظلوم :
مش كل الناس اللى بتفارقهم باعوك ، أو خانوك ، أو هما كانوا فارقين معاك وانت ماكنتش فارق معاهم ، او كل الصفات بنت الذينة اللى بتتكتب فى الاستيتسات وعلى الصور الحزينة دى 


فيه ناس تستاهل انك تعرفها ، وانت حياتك فرقت بمعرفتهم ، وعيشت معاهم حاجات كتير كويسة ، ووقفوا معاك فى مواقف كتير والا ماكنتش اتأثرت بفراقهم
 

مش كل الناس وحشة وانت اللى حلو وصديق صدوق وحبيب مخلص 

عادى فيه مواقف مش المفروض اللى قدامك يجى على نفسه عشانك فيها .. ده حقه اللى انت بتفضحه فى الدنيا كلها بسببه بالمناسبة
 

أى علاقة فى الدنيا لازم تكون متوازنة ومريحة للطرفين ،، لو حد شاف ان لأ حياتى كدا غلط او مش ماشية كويس او مابستفدش من العلاقة دى .. يبقى يجى على نفسه ليه فيها !
 

هيجاملك على حساب نفسه يعنى !! ماشى بفرض وبفرض ليه .. هى بتحصل وكتير
بس برده بيقعد يعبى يعبى لحد مايكرهك ويكره نفسه

فماحدش كويس جدااا وحد تانى ظالم ومفترى ..
 

كلنا بلاوى أساسا ،، فالمفروض انك تستغرب ان حد عرفك كويس ومع ذلك مكمل معاك لحد دلوقتى 
ولما تفترقوا افتكر انك مليان بلاوى برده وكل واحد ليه طاقة ... جايز فاض بيه 

‫#‏مكافأة_نهاية_العشرة‬
اليوم اللى تصحى فيه رايق وصافى برغم كل اللى وراك واللى يعكر مزاج بلد .. 
يبقى يستاهل أكيد الحمد , وركعتين شكر , وتزوّد ورد قرآن و .... !
قال يعنى كدا إنت بتشكر ربنا :) 
ده كل حاجة من دى أصلا عاوزة شكر تانى وحمد تانى 

وده يفكّرنى بحاجة كنت قريتها من فترة 
(( وإن الحمد نعمة تستحق الحمد ))
الحمد لله

السبت، 3 أكتوبر 2015

سذاجة

من ضمن سذاجات الطفولة أو يمكن العيوب اللى لسة مش قادرة أتخلص منها حتى الآن .. هى القوالب الجاهزة 
عيب موجود عند كتير من الناس وأنا منهم .. 
إن يبقى عندك مخزون من القوالب الجاهزة للناس , تصنيفات
ده شكله رخم .. يتحط فى قالب الرخامة ويتعامل معاملة الناس الرخمة 
ده شكله محترم .. يبقى مع الناس المحترمة 
وكتير بقا من القوالب .. مؤدب , صايع , بلطجى , فاهم , عاقل , متدين , .. إلخ 
وفى الغالب الحكم بيكون من مجرد كلمة , موقف , أو حتى شكله من بعيد لبعيد 

من ضمن القوالب دى .. واللى بسببه بكتب الكلام ده واللى كان من سذاجات الطفولة فعلا
كان الاعتقاد بإن أكيد كل ما البنى آدم اهتم بنفسه فأكيد هو بعيد عن دينه 
أو نقول "دينها" عشان أبقى بتكلم بواقعية أكتر

يعنى كل ما البنت اهتمت بلبسها ومكياجها و.. و .. ,, 
فأكيد مقصرة فى صلاتها , مابتحفظش قرآن , مابتحبش تسمع أو تقرأ عن الدين 
مش القصد انها مش كويسة ,, بس بمعنى إن شىء بيطغى على شىء 

مش عارفة الاعتقاد ده جالى منين !!!!
أكيد من التلوث السمعى البصرى اللى بيتعرض فى كل الوسائل المسموعة والمرئية 
اللى تقريباً بيوازى نفس كلام البغبغانات اللى بيقول ((المرأة الجميلة غبية))

المهم فيه ناس ضربولى الاعتقاد ده فى مقتل حقيقةً من بدرى أوى ...
لما بدأت أخرج من مرحلة الطفولة إلى الشباب , 
وبدأت أتعرف على ناس من مجتمعات وبيئات مختلفة وأحتّك بيهم وأعرفهم وتدور بيننا نقاشات .. لقيت إن كل ده كلام فارغ حرفياً 

لقيت إن فيه بنات Up toDate بكل حاجة 
عقلها متفتح جدااا وغير مقتصر على حاجة واحدة .. يعنى مهتمة بلبسها وجمالها وشياكتها وفى نفس الوقت مهتمة بعقلها ودينها 
وإن ده مالوش علاقة بده أساساً ,,, 
حتى لو كانت متحررة فى لبسها شوية أو اتنين أو حتى تلاتة .. مش بالضرورة بنت تانية أفضل منها عشان لبسها أكثر احتشام فقط
ده جزء مش الكل .. ويمكن عند بعض الناس يكون ده الجزء الوحيد المختل 

أنا فاكرة أول بنت أقابلها وتضربنى بالقالب اللى كنت حاطاها فيه ده .. 
من يومها وأنا بحاول أتخلص من عيب (( القوالب الجاهزة ))

من الحاجات اللى بنكررها كتير جدا { لا فضل لعربىّ على أعجمىّ إلا بالتقوى والعمل الصالح } 
وأكيد المعنى أشمل بكتير من العربى والأعجمى ,,
بس من ضمن الانهيارات المتتالية لسذاجات الطفولة .. إكتشفت برده إن مش كل اللى بيتقال مفهوم , ولا كل المفهوم معمول بيه 

مش كل اللى بيردد طول الوقت أدعية وآيات قرآنية أقرب إلى الله من شخص تانى كلامه خالى منهم , 
وبالتالى كلامه مش مقياس , كلامه لايزيد عن كونه رأى أصلاً وبالتالى مش المفروض يكون جزء من قناعاتى خصوصاُ بقا فى مسألة الدين

لسة لحد دلوقتى من وقت للتانى أقابل حد يضربنى بالقالب اللى مش شبهه واللى حطيته فيه لا إرادياً ..
أينعم بتضايق إنى لسة العيب ده فيا , بس عندى أمل إنى أتخلص منه بالكامل فى يوم من الأيام

الجمعة، 2 أكتوبر 2015

ناقص حتة

ناقص حتة .. 
فيه قصيدة لعلى سلامة اسمها ناقص حتة بتعبر عننا .. عن البشر .. اللى دايماً باصيين على الحتة الناقصة 
احتلفت الشخصيات , المستويات , التربية , التعليم .. واتفقوا كلهم إن فيه حتة ناقصة ودى أهم حتة 
والدليل إنهم دايماً باصيين عليها ومفتقدينها بشدة 
الحتة الناقصة دى بتختلف من شخص للتانى .. حتى ممكن يكون الناقص عندى , هو جزء غير مدرك فى حياة شخص تانى
جزء مش فارق معاه أصلا ولا شايفه , والغريب إنى أكون شايفاه عنده أحسن منه لأنه ناقصنى 
فى حين إن هو نفسه باصص على جزء تانى مش فارق مع حد تانى فى حياته 
كلنا شايفين إن الحتة اللى ناقصة دى هى اللى كانت هتفرق , 
هى اللى كانت هتخلينا مبسوطين , ناجحين , راضيين .... إلخ 
المشكلة إن كل ما حتة تكمل , هتظهر قدامك حتة ناقصة تانية 

وبما إن دايماً هيكون ناقص حتة فى كل حتة 
لا حد راضى , ولا حد حاول يركز ع الموجود عنده فعلاً ويستمتع باللى غيره بيتمناه فى حياته !!


وكل ما أوزن
ألاقي لسه
ناقص لي حته
أحط حته
تقل حته
وأجيب قميص
تضيع چاكته
وأعيش لي ساعة
يفوتني سته
وكل ما أوزن
ألاقي ناقص
أقول بناقص
لو هي حته
أتاري لسه
ولسه تاخد
سنين وحته
وحاجات تسيبني
وحاجات تاخدني
لحاجات تخبط
في كل حته
وأقول ها نفرح
ف يوم
ها نفرح
ويوم مانفرح
علي الله يفضل
في القلب حته

الاثنين، 28 سبتمبر 2015

أأقول أحبك يا قمرى .. آه لو كان بإمكانى 
فأنا إنسان مفقود لا أعرف فى الأرض مكانى

لــــو

أنا واحدة من الناس المقتنعة تماماً إن حياة كل شخص لو اتكررت مليون مرة هتطلع بنفس الصورة اللى هى عليها بكل أخطاءها وعثراتها ,, 
فكرة " لــو " دى غير منطقية على الإطلاق ,, حاجة من الخيال 
لو حياتك اتكررت مرة تانية هتعمل نفس اللى عملته بحذافيره .. إلا لو كنت عارف إن دى الإعادة مثلا (( وده خيال تانى )) 

لو حياتك اتعادت تانى هتتولد لنفس الأب والأم , فى نفس البيئة , بنفس التربية والتعليم , بنفس الخبرات 
وبالتالى هتتصرف بنفس الشكل بالظبط اللى اتصرفت بيه وهتقع فى نفس المطبات اللى كل شوية تفتكرها وتقول (( لو ... ! ))

"لــو" شماعة من شماعات كتير أوى بنهرب بيها من أخطاءنا , أو على الأقل بنهوّنها على اعتبار إنه مش ذنبى .. 
لو كان حصل كذا ماكنتش عملت كذا.. منطق برده !
وهى نفسها شماعة عشان عايشين فى الماضى ومانحاولش نصلّح المستقبل ,, بنفس منطق لو 
لو ماكنش حصل كذا فى الماضى كان ممكن أوصل لمستقبل أفضل 

وبالتالى بنعيش حياتنا كلها فى وهم (( لــو )) 

ومن أجل ذلك قال القدماء .. 
" لو فلحت إبقى قابلنى "
دون ذكر مكان المقابلة تحديداً !!
فهم يعلمون أن ما بَُنى على خيال فهو خيال
وإنت خيالك واسع

الأحد، 27 سبتمبر 2015

ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا

فى الزمن البعيد ..
كانت الحروب تعنى القتل للذكور , أما الإناث فتُفعل بهن الأفاعيل ويجلبن العار لقبائلهن !
وكأن أسرها بيدها فى الأساس !! وكأن عدم تدريبها على الدفاع عن ذاتها بإختيارها !! 
فكان الحل العبقرى لذلك هو وأد الإناث

حُرّم الوأد بالاسلام ولكن من قال أن المسلمّين كفّوا عنه ! 

فى الوقت الحالى ..
يحاولون بكل جهد إنكار تفضيلهم الذكر عن الأنثى
ينكرون ذلك وكأنهم متعّقلون , متعلّمون , متدّينون
ينكرون ذلك وفى داخلهم يتغلغل إحساس أجدادهم الجاهليين .. (( وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ )) 

الآن مع تقدم العلم , صار التبشير قبل الولادة بشهور  .. 
وأصبح من يبّشر بالذكر يدّعى الأنثى حتى لا يصاب مولوده الذى لم ينجب بعد بالحسد ,
وكأن هذه الأنثى ليست شىء يستحق .. إنها أقل من أن تحسد أباءها عليها بل يحق لك الشفقة من أجلهم 

وإما إن كانت أنثى بالفعل .. وإن لم يسوّد وجه والديها لقدومها , 
سيسوّد وجوه آخرين وآخرين .. فستكون التهنئة على أقل واجب (( عقبال الولد , معلش ماتزعلش المرة الجاية يجى ولد ))
وكأنها لاشىء , بل أسوأ من ذلك فهى مرض يجب أن نسأل والديها الصبر والتفاؤل بالفرج .. بالذكر !!!!!

 مازالوا يمارسون الوأد ولكن ليس بطريقة الجاهلية بدفنها فى التراب حيه ,, 
وإنما يدفنونها داخل ذاتها ... حيه !

الخميس، 24 سبتمبر 2015

ليه العيد مابقاش سعيد ؟

بمناسبة العيد لازم طبعاً أفتكر الإحساس الأشهر عند كل اللى أعرفهم تقريباً .. واللى بتترجم لاستيتسات وتويتات جوهرها " إن مفيش طعم للعيد ,, وإنه يوم زى أى يوم بس ممكن يكون أجازة عند البعض " 
تفسيرى دايماً للموضوع ده ..
إن كل حاجة موجودة كل يوم , مافيش حاجة بقت خاصة للعيد وبس عشان تحس بطعمه أو إختلافه عن باقى الأيام 
وإحنا صغيرين كان لازم يبقى فيه طقم للعيد , وعيديات من كل الاهل والجيران اللى كانت صغيرة جداا بس بتفرق 
ماكانش فيه أكتر من كدا ومع ذلك كنا بنبقى فرحانين جدااا ومستنيين العيد يجى عشان نلبس الهدوم الجديدة وناخد عيديات أكتر 

كان اليوم اللى كل رجالة العيلة والمعارف والجيران لازم يجوا البيت ويعيّدوا على اللى فيه ويدوا عيديات للأطفال فيه 

كان لازم فى العيد الصغير من قبلها بأسبوع أو أكتر يبتدى التحضير لعمايل الكحك والبسكوت والغريبة والبيتى فور , غير السودانى والترمس والشوكلاتة .. 
كان كل يوم فى الاسبوع ده لازم تشم ريحة الكحك اللى بيتعمل فى بيت من بيوت الشارع

ويوم العيد الصبح لازم الصحيان بدرى جدااا قبل الصلاة عشان نصبّح على بابا قبل مايخرج وناخد العيدية ^_^ 
ويبدأ تحضير طبق من الكحك عشان يروح للجيران وطبعاً عمره مايرجع فاضى ,, لازم طبق زيه من الكحك بتاعهم

فى العيد الكبير الأضحية , الكل لازم يتجمع عشان يحضر مراسم الدبح رجالة وستات وأطفال , 
وصوانى الشاى تفضل نازلة وطالعة طول اليوم ,, وبعديها يبتدى التقسيم والتوزيع على الجيران والعيلة 

أما عن التليفزيون المصرى ((اللى ماكانش فيه غيره )) كان فيه بهجة للعيد برده 
طول اليوم صفاء أبو السعود بتغنى جانا العيد , ولازم فيه فيلم جديد بيتعرض غالباً فى السهرة طول أيام العيد غير المسرحيات اللى تقريباً محفوظة كل عيد وبتتعرض ع القناة الأولى .. 
أما القناة التانية فلازم فيلم أنمى كل يوم ,وفيلم أجنبى فى السهرة ومن ضمنهم لازم الفيلم الهندى تالت أو رابع يوم :)
.................................
دلوقتى كل حاجة بقت موجودة فى كل وقت 
بتشترى هدوم فى أى وقت من السنة عادى , جميع أنواع الأفلام والمسلسلات موجودة قدامك 24 ساعة على النت والتليفزيون 
ماعادش حد بيروح لحد .. يمكن عدد قليل جدااا اللى لسة محافظ على الموضوع ده ,
لأن الكبار معظمهم الله يرحمهم وولادهم ما اتعلموش منهم الطقوس صح .. فبيعملوها تقضية واجب وفيه اللى خدها من قصيرها وقال مالهاش لزمة 
ماعدتش فيه عديات أصلا إلا ماندر , وحتى لو فيه عيدية ماعدش فرحتها موجودة 
بما إنك بتاخد فلوس فى أى وقت وكل وقت , وبتشترى أى حاجة فى أى وقت 
الكحك ونظائره بقى يتشرى جاهز , الأضحية بقى اللى يحضرها الرجالة وبس غالباً ويمكن بعضهم مايحضرهاش كمان ! 

ماعدش حاجة واحدة خاصة بالعيد .. يبقى إزاى عاوزين نحس بيه !! 
يمكن الناس اللى بتخرج تصّلى العيد بتكون دى فعلا لحظاتهم الصادقة اللى بيحسّوا بطعم العيد فيها
وبعدها بينضّموا للجماهير الغفيرة اللى مش حاسة بأى فرق 

ولذلك ; عاوزين نحس بطعم أى مناسبة .. لازم يكون ليها طقوس خاصة 
حاجات مش هتتعمل فعلاً إلا فيها ,, حاجات نستناها من العيد للعيد حتى لو كانت بسيطة
وإنما كل حاجة فى كل وقت .. بتفقد طعمها وإحساسها

وعشان كدا أنا مقتنعة تماماً إن الطقوس مهمة .. مهمة جداااا
لازم كل مناسبة يكون ليها طقوسها الخاصة 
وأتمنى إنى أقدر فى يوم من الأيام إنى أخترع طقوسى الخاصة المقدسّة لكل مناسبة .. 
عشان أحس من تانى بفرحة العيد وكل عيد :) 


يوما ما .. هيكون العيد من تانى سعيد :)

الثلاثاء، 22 سبتمبر 2015

فرق شاسع

النهاردة كنت بشترى كتب الجراحة اللى المفروض أذاكرها 
وإحنا - حرفياً - فى آخر يوم دراسة فى السنة وفى الكلية كلها 

وأنا راجعة البيت وشايلاهم افتكرت أول سنة ليا فى الكلية ..
أول يوم ...
أول إسبوع .. 

اللى ماعدّاش إلا وكنت جايبة الكتب كلها 
وشوية ورق قالوا إنه مهم ساعتها ,, 
وكمان البالطو :) 

فرق كبير أوى

الأربعاء، 16 سبتمبر 2015

منمنمات الأشياء

بحب أتفرج على الكوبايات والفناجين أو فناجيل :D أو الملاحات والكاسات .. أى حاجة صغننة وشكلها جديد 
وغالباً بضعف قدامها ولازم اشترى حاجة منهم ^__^ 

من شوية بقول لماما أنا عاوزة أشترى فناجين جديدة عشان عاوزة اشرب قهوة .. واللى جوا دى بقالها كتير بقا زهقت منها 
عن البهجة اللى كنت فيها لما قالتلى : ماهو فيه فناجين جديدة جوا ^__^ 
فطّيت ونطيّت وجريت دوّرت عليها .. وجبتها وعملت قهوة ^_^

وأنا شايلة الفنجان المنمنم بقا افتكرت أول مرة شربت فيها قهوة .. 
كنت فى ابتدائى وكنت حقيقةً مش عاوزة أشرب قهوة لأن بعد ماعملتها حسيتها مرة فرميتها , 
وإنما كان نفسى أبص فى الفنجان وأعرف بيقروا ازاى من جواه :D 
وماعرفتش أقرأ حاجة وكنت متضايقة أوى :@ .. 
وقلت أكيد عشان ضحكت ع القهوة وماشربتهاش :D

لأننى الابن !

حقيقة مش ممكن تتغير : حب الاب والام لأولادهم لايمكن يتعكس
انا طول عمرى بسأل نفسى ليه وازاى .. !
ازاى حد ممكن يحب حد تانى اكتر من نفسه للدرجة دى ، ازاى حتى وهو لسة خبر قبل مايتنفخ فيه الروح بيتعلقوا بيه للدرجادى !
ازاى حب الاب والام ده !

طيب ليه مع كل اللى بيقدموه لولادهم ده واللى لايمكن يتوصف أو يتقدر .. الحب ده عمره مابيتوزاى ! عمره مابيتساوى !
ليه حب الابن لابوه وامه عمره مابيكون زى حبهم ليه !
مع ان بالمنطق المفروض هما اللى ادوله كل حاجة .. عايشين فعليا علشانه ، بيتنفسوا بس عشان يشتغلوا اكتر ويعيشوه فى مستوى احسن ،، بيتعبوا عشان يسعدوه
وهو ماعملش اى حاجة ليهم !
ازاى مايحبهمش اكتر ماهما بيحبوه!
ازاى عمر ماحب الابناء وصل أو حتى قرّب ولو من بعيد لحب الاباء لولادهم !
ازاى عمرنا ماهنقدر نحبهم بنفس طريقة حبهم لينا !
وليه محكوم علينا اننا دايما نكون مقصرين فى حقهم ولايمكن هنقدر نرد ولو واحد من اللى هما عملوه وبيعملوه !!
عمرهم ماسابونا او روحنا عن بالهم لحظة من واحنا صغيرين ، واحنا اول مانكبر ونقدر نعتمد على نفسنا هنسيبهم وهننشغل ويمكن ننسى نتصل بيهم فى اليوم مرة !
لو بيموتوا عمرهم مايرتاحوا الا لما يطمنوا على كل حاجة خاصة بينا .. اكل ، شرب ، مذاكرة ، ولو تعب يبقى كل حاجة تقف عشانا
انما العكس عمره مابيحصل .. !
ولو حصل بنبقى حاسيين بحمل ، او تعب ، او حاجات عمر ما اهالينا حسوها وهما بيهتموا بينا

عمرهم ماحسسونا اننا حمل او هم عليهم .. بس سهل اوى اننا نحسسهم بكدا

يبقى ليه !
ليه بيحبونا بالشكل ده من الاول اذا كنا مش هنقدر نوّفى الحب ده حقه !!
لييييييه ؟؟؟؟

الأربعاء، 26 أغسطس 2015

شوية رغى بدل النوم اللى مش جاى .. 
امبارح ارتكبت جريمة فى حق نفسى .. بس كان هدفى نبيل والله .. نبيل أخو سامية أيوه 
كنت فى شارع الترعة فطبعا عديت جبت ساندوتش شاورما من أهل الشام وأنا مروحة وأكيد تومية ..عشقى ^_^
المهم إنى كنت مستمتعة بيه جدااا ,, بس جيت لنصه وشبعت O_o
اللى هو ازاى يعنى ده مش أنا !!! المهم كملته عشان سمعتى فى وسط الأوساط الطبية ماتتزعزعش ولحد دلوقتى بطنى وجعانى :D 
ومن ساعتها بدوّر على السبب اللى وصل معدتى للكيوتنس دى بعد 6 سنين طب :O 
واكتشفت إنى :
-ماكلتش من بره تقريبا من أيام رمضان , 
-وشهر الحر اللى فات ده كنت عايشة تقريبا على الزبادى .. صبح ضهر ليل زبادى 
(بما إنه الحاجة الوحيدة الساقعة فى عز الحر وممكن أقول بكل فخر إنى كلت :D ) 
وفجأة المعدة تلاقى هجوم شاورما وتومية .. وغصب عنك هتكمليه لآخره :@

والله كنت عاوزة أدلعك .. مش أوجعك :D 
************** 
وبما إن الشمس على وشك الشروق
لازم أفتكر طبعاً حبى الشديد جداااا لفترة الشروق .. والشمس فى الوقت ده 

وأول مرة فى ثانوى مانمتش بالليل وفضلت سهرانة  للصبح عشان أفتح الشباك وقت الشروق والشمس تزغزغ عضلات وشى وتضّحكنى ^_^
الشمس فى الوقت ده مبسوطة .. فرحانة .. وبتوزع ابتسامات ع الصاحيين بس 
ولحد دلوقتى .. لو صحيتلها بدرى بتصّبح عليا وتزغزغنى :) .. فعلا بتنوّر وشى :) 

وعلى ذكر حبى للشمس .. 
كنت بحب أوى أوى مواعيد محاضرات أولى وتانية ,, اللى بدايتها 8 الصبح 
فلازم أصحى 6 وأكون نازلة من البيت 7 ..
والقاعدة أساسى فى الميكروباص الكرسى التانى ورا السواق جنب الشباك ,, عشان لحظة طلوعنا على كوبرى الجامعة
طول الطريق ظل وأول مانطلع ع الكوبرى أبقى فى وش الشمس :D .. وتزغزغنى فأبتسم غصب عنى ^__^
وبعد سلم الجامعة فيه عمارة كبيرة كدا تحجب الشمس 3 ثوانى كدا وبعدين تظهر تانى .. euphoria رهيبة :) 
كانت الميزة الوحيدة فى السنتين دول -_- 
*************
وبما إن القاعدة فى السرير فى محاولة استرضاء النوم بتقلب الدماغ وبتفكرك بحاجات غريبة 
فافتكرك علاقة ولاد خالاتى بماما وهما صغيرين ((قبل مايتجوزوا)) 
ماما هى الخالة الصغيرة وبالتالى ولاد خالاتى قريبين ليها فى السن 
كانوا دايما عندنا .. أى مشكلة تحصل بين حد فيهم وخالة من خالاتى يجى لماما يحكيلها ويحكّمها أو يوسطها تحلها 
وطبعا وقت جوازهم حاجة تانية .. ترتيبات وخروجات مابتنتهيش عشان الجهاز خاصة البنات منهم ,, بالتفاصيل الكتير جدااا بتاعتهم :) 

ساعتها كنت بحسدهم ع العلاقة دى وكنت زعلانة إن إحنا الأحفاد الصغيرين وإن ماما مابعدهاش أخوات تانيين يبقوا قريبين لينا احنا كمان فى السن , عشان نعيش معاهم علاقتها بولاد خالاتى :) 
دلوقتى كلهم متجوزين ومخلفين والدنيا اتغيرت ..... 

بس والله العيال ولادهم لو ماجم ينقشوا الكحك زى مانقشت لأمهاتهم وهما بيتجوزوا لأوريهم :D  ,, 
أينعم فيه من ولادهم اتجوزوا وأينعم ماعدتش حد بيعمل كحك فى البيت من أصله.. بس ماليش دعوة :P
ده أنا هخليهم يعملوا كحك فى البيت مخصوص عشان أخلص حقى منهم :P 


كفاية رغى بقا :)

الثلاثاء، 25 أغسطس 2015

فيه ظلم بيتجاوز قدرة الانسان على وصفه أو محاولة الكلام فيه
ظلم اكبر من انك تحاول تشرحه أو تجسّمه للناس عشان يقدّروا احساسك !
انت بتبقى متأكد ان ماحدش هيقدّر أو هيفهم ولا انت اصلا هتعرف توصف

ويمكن برده مش عاوز تسمع اى عذر
واللى انت عارف انه مش هيهديك وانما هيزّود وجعك واحساسك بالظلم ده

بأى ذنب قُتلت !
نفسى فعلا أصرخ فى ناس معينة وأسألهم السؤال ده
بس مش هيفيد وان خرج مش هيتنسى .. ومش هيرّجع اى حاجة
يبقى احسنله يفضل جوايا .. مش عارفة اتخلص منه ولا قادرة اتناساه !

الخميس، 20 أغسطس 2015

العلاقـــات

من الحاجات اللى شغلت حيّز كبير من تفكيرى فى وقت من الأوقات هى علاقتى ببعض الناس فى حياتى ومسمياتها 
فكرة إن العلاقات أكتر بكتير من المسميات المتاحة اللى هى (أخوات , زملاء, أصدقاء)
كل مسّمى من دول ليه تعريف بين الناس .. ليه مدلول معين 
بس الناس فى حياتى مش كلهم بينطبق عليهم المدلول ده ! 

أخواتى بس هم اللى أخواتى .. غير كدا احترت فى تسمية علاقتى بكل الناس فى حياتى

فى الحقيقة مافيش خط فاصل واضح لحد فى حياتى عشان أقدر أقول دى زميلة وبس إنما دى صديقة 
فكرة إنى أقول على واحدة صحبتى دى زميلتى .. يبقى فى المتعارف عليه علاقة سطحية وليها حدود كتير 
ولو قلت إن دى صديقتى .. يعنى قريبة منى بدرجة كبيرة وليها حقوق وعليها واجبات 
بس ماحدش فى حياتى كدا أبداً .. مافيش صديقة زى ما الكتاب بيقول أو زى ما هو متعارف بين الناس . ولا كلمة زميل ممكن تعبّر فعلا عن علاقتى الحقيقية بزمايلى 
فيه فجوة كبيييييرة جدااا . بين مسّمى الزميل والصديق ,, ويمكن الفجوة دى بيتدّرج فيها معظم الناس فى حياتى 

وبعد الحيرة الكبيرة دى .. بدأت أفكر (( الأهم العلاقة ولا المسّمى !! )) 
لو لازم أسمّى العلاقة بين كل حد فى حياتى بماهو متعارف عليه بين الناس يبقى هظلمهم فعلا وهظلم علاقتى بيهم ..
كل حد فى حياتى ليه مكانة مميزة جدااا عن أى حد تانى .. 
وبالتالى بطّلت أفكّر فى المسّمى أو الإطار .. مش مهم الاسم , المهم المضمون 
مش مهم خالص الحدود اللى رسماها الناس بين العلاقات .. كل شخص فى حياتى ليه مساحة خاصة بيه ومن غير اسم 

والحيرة دى انتهت تماماً بعد ماقررت إن اسم العلاقة بإسم صاحبها .. 
يعنى لو حد سألنى علاقتك إيه بآيات مثلا .. مش هقول صاحبتى إلا عشان اللى قدامى مش هيفهم لو قلت غير كدا
إنما علاقتى الحقيقية بآيات إنها آيات .. بكل التفاصيل والحكايات حلوها ومرها اللى بينا 
إنما مثلا ثريا فهى ثريا .. بتفاصيل تانىة وشكل تانى مختلف تماماً عن آيات 
فى حين إن فى العام وبالمعنى اللى يفهمه الناس إن الاتنين أصحابى وغيرهم كتيييييييييييييير جدااااا ! 
وهكذا لـ سين , صاد من الناس اللى فى حياتى

أما بقا لنقطة مين أقرب حد ليا ,, أو مين أقرب صديقة والكلام ده برده 
هلامى وغير موجود فى حياتى 
كل أصحابى قريبين ليا بشكل مختلف ,, كلهم يهمونى وأنا أهمهم 
وكتير جدا منهم ممكن نقول إنهم رقم 1 فى الحاجة اللى المفروض مش هيعرفها الا الصديق (بمفهوم الناس )


العلاقات مضمونها أهم كتير من تسميتها , 
بل إن تسميتها ظلم كبير ليها .