لسة بادئة فى الرواية النهاردة .. بس واضح انى هاخد منها مقتبسات كتير
فهجمعهم هنا بقا .. بدل مايضيعوا هنا ولا هنا :)
إن
السذاجة التى تقمصها هى التى تفترض خطأٌ إمكانية إصلاح سلوك الناس بقوة
الحجة ومناشدة الضمير , وذلك مايجعله يصطدم بالناس طيلة الوقت ; لأنه يعظ
ولا يتفهم !
إقترحت جين عليه محاولة قبولهما كما هما بدلا من محاولة تقويمهما
لمّ تقبل أن تعيش معه وهى تشعر بالضآلة ؟ أى نوع من النساء هى لترتضى لنفسها هذه الحياة ؟!
قالت أنها تفهم أسبابه لكنها لاتوافق عليها
مالم يدركه هو أن الناس والأشياء لاتسير بالضرورة وفقاً للمنطق , بل تتبع آلياتها الخاصة .
تناقشه , ويتشاجران ويتصافيان ولكن جرحا ما يظل , ومع كل مرة كان اليأس من تغيير الوضع يتزايد .
ربما كان رحيلها أكبر من قدرته على التحمل , وكانت هذه طريقته فى التعامل معه , بإخفائه أو تجاهله , أو إغلاق الموضوع برمته .
كيف لم يفهم طيلة هذا الوقت , أنه تزوجها لأنه أحبها ؟ أحبها رغم عدم مطابقتها للنموذج المرسوم فى ذهنه , فلم ترك النموذج يقود حياته معها ؟ لم لم يستسلم للحب ؟!!
اجتاحه الشعور بأن الوحدة هى بالظبط هذا ! أن تشرح لإبنتك شيئا بلغة غير لغتك ، ألا يمكنها فهمك لو تحدثت بلغتك .
الصديق هو من تعرفين أنه يمكنك أن تهبطى عليه فى أى لحظة .
الوحدة أن يكون المرء فى مكان وكل من يحب فى مكان آخر , وعليه أن يحاول العبور لهم فى كل مرة يحدثهم .
*********
ونجوت أنا لأنهم حين ذبحوا أمى وقعت جثتها فوقى فلم يرونى .
فيم كنت أفكر حين عرضت عليها اللقاء ؟ كيف سألقاها وكيف نتقابل ؟ هل أحتضنها أو نسلم باليد كالغرباء , أم نقبل بعضنا على الخد كالأصدقاء ؟ وماذا سنقول لبعض ؟
التواضع ليس صفة متواضعة ، بل هو صورة متقدمة من الغرور. التواضع يقتدي أن تكون في مكانه مرتفعة وتهبط بنفسك عمدًا لمستوى من هم أدني ، كرمًا منك ، لا أن تعتبر نفسك في هذا المستوى. كي تكون متواضعًا يجب أن تعتبر نفسك فوق مستوى الآخرين ابتداءً
إنها تعلم يقيناً أنها تحبنى وأنى توأم روحها , وأنها مستعدة فى هذه اللحظة أن تقترن بى وللأبد , لكنها تعلم أيضاً أن ذلك مستحيلاً , لأنها هى ولأنى أنا , ولأننا لو حاولنا أن نتخلى عن أنفسنا . كى نتمكن من الحياة سوياً فسنفقد أنفسنا .
مهما ساءت الظروف, فإنك تحاولين أن تكملى اليوم الذى بدأ , ماذا يمكن أن تفعلين غير ذلك؟
نتحدث ونصمت دون أن يكون الصمت ثقيلا بيننا , نصمت , وأشعر أننا مازلنا متصلين - كأننا نتحدث لكن بلغة صامتة .
هززت رأسى مؤكدا أن لديها مايكفيها من الحقائب . ضحكت وقالت أنى فعلا أحمق وألا يوجد شىء إسمه مايكفى من الحقائب لبنت .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.