الخميس، 6 أبريل 2017

النيّة تُنـير الروح

صباح شريف 
علقت ورقة امبارح علي المراية فيها سؤال : "ماهي نيتك اليوم ؟"
اليوم اللي يعدى بدون نية هو يوم مفقود .. يوم ضائع .. يوم ميت 

عشان كدا علّقت الورقة دى عشان تفكرني كل يوم الصبح إنى لازم أفتش وأدور عن نية للخروج من البيت  , نية لليوم , نية لأي حاجة هعملها .. عشان أحس بقيمتها وقيمة اليوم ده فى حياتي 

بداية النوايا تتزامن مع استلامي لترخيص مزاولة مهنة الطب وكارنيه النقابة 
آخر كام سنة فى الكلية توهوني فعلياً عن هدفي , عن حبي وإيماني بمهنة الطبيب , عن شغفي بالكامل 
بسبب أحداث وأوضاع كتييير جدا تداخلت فيها ظروف مختلفة 

ضياع الشغف أصابني بنوع من اللامبالاة وعدم الإحساس بأي معني لأي حاجة كنت مؤمنة بيها 
بقت كل حاجة شعار مجوف لايلقي بداخلي أي معني حقيقي 

نفسي المرحلة الجديدة في حياتي واللى بدايتها النهاردة .. تكون بداية حقيقية إنى ألاقى نفسي من جديد 
إنى أمحي كل الشوائب اللى تراكمت علي الروح وأفقدتها البريق المعتاد 
البريق اللى كان بينوّرلي طريقي ويوجهني في كل حاجة فى حياتي 


أعظم نية في الطب : نية "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا " 

وأنا يمكن أبقي أنانية لما نيتي تكون إنى أحييني الأول من جديد عشان أقدر أحيي غيرى وأحس بيه 


دى نيتي الصادقة دلوقتي .. 
واللي هتخليني أكون صادقة مع نفسي فى أي نية بعد كدا لأنى هبقي حاساها فعلا 
بس ألاقيني ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.