السبت، 29 أبريل 2017

السبت 29/4/2017

النهاردة رغم قفلة أول خبر ع الريق قررت إن اليوم مش هيقف عندها وإنه هيبقي حلو 

النهاردة أول سؤال وأول جواب 
أول.. 
مين دى ؟؟ 
شكلها مهتمة ,,وأنا هاجى اشرحلها بكرة

النهاردة اليوم كان حلو 
يوم الخميس 27-4-2017
نزلت العمليات أحضر حالتين ولادة أو بالأصح حالتين انعاش للأطفال اللي مستنيين ولادتهم 

في الفاصل بينهم لقاء الجراحين اللي لسة بيتعقموا العملياتهم 
قابلت أستاذ تجميل 
سنه فوق الستين أو يمكن السبعين وسألني اسمك ثم السؤال الأهم :
دفعة كام يا دكتورة ؟ 
-2015 يا دكتور 
يااااااه ده إنتى لسة صغيرة أوي 

الكلمة دى بالنسبالي كان وقعها عليا غريب جدااا 
اتبسطت بيها أوي رغم كوني ((الصغنن )) من أول مادخلت الكلية بين أصحابي

بس حسيت بطعم تاني خالص للكلمة دى 
حسيت إني فعلا لسة صغيرة أوي جنب الدكاترة اللي أصغر واحد فيهم أكبر مني بمرتين تلاتة
وإن قدامي لسة طريق طوييييييل 
لسة ببدأ طريقي ,, لسة بحبي في الطب 

أو يمكن بقيت أنا الطفلة اللي لسة بتتولد وبيعلموها ازاى تاخد أول نفس عشان تعيش

"الصغنن"

السبت، 22 أبريل 2017

أول يوم عيال

حاسة إن هيمر عليا أيام كتير هعتبرها ((أول يوم عيال ))
بس دى حاجة حلوة فى كل الأحوال 

بالليل سألت أصحابي "إنتو إيه اللي بيخليكوا تصحوا كل يوم الصبح تنزلوا الشغل ؟"

الإجابة الوحيدة اللي ليها معنى كانت " عشان أتعلم حتى لو مش مؤثرة أوي في المكان اللي فيه دلوقتي و اللي بعمله ممكن أي حد غيرى يعمله بس بعد شوية هتميز .. وهبقي بصحي للحاجة اللي مش هتمشي إلا بيا "

وده كان الختام قبل النوم

صحيت الصبح بدرى وفعلا مش فاكرة هل قعدت أفكر زى كل يوم شغل "هقوم ليه ولا لأ "
نزلت وأنا ناوية أستفيد أيا كان الوضع , أياً كان اللي موجود وبدعي ربنا يثبتني ويهديني

لقيت النهارة الحضانة full , مرور مرتين مرة مع النايب ومرة مع الأخصائي 
الناس كويسة والوضع العام مريح غير ماكنت متخيلة وغير إحساسي في أماكن تانية 

وضع الحضانة كدا ووجود الحالات والشيتات وان اليوم مش فاضي وإن تقريبا طول ما انا هناك الكل شغال 
أكدلي إنى بحب الشغل .. بحب أعمل حاجة ليها قيمة 
مش عاوزة مكتب ومكان مريح مافيهوش شغل وأفضل أعد الساعات اللي قاعداها لحد ما امشي وخلاص 
أنا عاوزة أعمل حاجة .. وحاجة تعمل فرق مش سد خانة وخلاص 

النيونيت حاساه تخصص شبهي ومناسب ليا من نواحي كتييير 
أول يوم عيال .. إحساس أتمني يتكرر كل يوم ومع كل حالة بشوفها 
كل مولود جديد يبقي بداية جديد

بكرة هتم 25 سنة في الحكومة .. 
ومبسوطة " لأنى إهتديت "

الاثنين، 17 أبريل 2017

لست بهذا السوء

لسبب ما فقدت جميع صورى منذ دخولي الجامعة 
جميع ذكرياتي خلال 7 سنوات 

ولسبب ما آخر عادت دون ترتيب .. عادت مبعثرة وعشوائية دون ترتيب زمني أو مكاني 
ورغم ذلك .. وجدت بهذه العشوائية بهجة مختلفة 
بهجة عدم معرفة ما هى الصورة التالية .. عدم العنونة والزمنية والمكانية مبهجة 

عرض الصور بصورة عشوائية مبهج 

عرض صورة منذ أيام وتليها صورة منذ أعوام جعلني أدرك شىء هام 
أدركت أنني لست بهذا السوء الذي تخيلت أنني انحدرت له عام بعد عام 

ربما أدركت الكثير من الأشياء فى هذا العالم أفقدتني الرؤية فارتدريت عدسة ولكنها سوداء 
أظهرتلي الأمور كافة بلون يميل إلي السواد 

فتحول العالم من الأبيض المليء بالأمل والعفوية والبهجة لعالم مظلم لايقبل المحاولة لإصلاحه
وحدث ذلك بشكل سريع ومفاجىء
فانطفأت .. أو هكذا تخيلت !

عندما تصفحت نفسي من خلال الصور خلال هذه الفترة التي شهدت التحول وماسبقها وماتلاها ..
أدركت أني ظلمت نفسي ونظرت إليها بنفس العدسة السوداء 

مازلت "أنا" 
ولكن لابد أن أتخلى عن هذه العدسة .. لابد أن أحطمها

السبت، 15 أبريل 2017

15/3/2017
تمام عامي الخامس والعشرين (( ربع قرن ))
لم أتمه رسمياً ولكني أتممته واقعياً
هل أتممته حقاً ؟؟ 
أحداث اليوم تنفى ذلك 
تنفي الـ (ربع قرن) ,, وشهادة البكالوريوس ,, ولقب دكتوررة الذى يعطيني فوق وقارى وقار وفوق عمرى عمر 
اليوم كنت الصغيرة جدااااا 
بنفس الجنون والانطلاق والبراءة أو أكثر
بدايات كثيرة وأحلام وعهود طُبعت دون حبر أو نطق

يوم من عمرى
يوم ميلادي 

الأربعاء، 12 أبريل 2017

عندى نوتة ممكن اسميها نوتة "الضمير" أو نوتة "الليل وآخره"
كل فترة أو يمكن كل يوم كسلان بالليل .. وبعد شوية تفكير بيوصل لزعل بيوصلني للنوتة وقلم 
أفتحها عشان أفكر .. أو أزعق .. أو أخطط
ولما أفتحها ألاقي خطط كتير .. خطط وتواريخ 
حطط كتير في أيام زى اللي اللي فيها بالظبط 
خطط تضايق لأنها شبه اللي هكتبه بس بتاريخ جديد وحبر جديد 

هي مش كلها خطط ما اتنفذتش 
فيه منها اتنفذ .. ويمكن حاجات كتير ومهمة بالنسبالي 
بس دايما بزعل ع اللي ما اتنفذش ومابحسش بقيمة للي نفذته 
مش جلد للذات 
بس يمكن بحسها قليلة أوي وخلاص خدت وقتها 

ما علينا ... 
من شوية بفتح النوتة دى عشان أكتب فيها 
حسيت انى بقطع منها ورق كتير بس جه في ددماغي حاجة تانية غير كل مرة 
افتكرت أكتر ورق قطعته طول حياتي .. جداول  المذاكرة 
خاصة أيام الامتحانات .. كل يومين جدول جديد وتقطيع القديم 
ورغم كل الورق اللى قطعته وكل الجداول والخطط اللي باظت .. نجحت وبقيت "حاصلة علي بكالوريوس الطب والجراحة "


فطلع إن وسط الورق الكتير اللي بيتقطع 
فيه حبة ورق بيشقوا طريقهم وبيكملوا

يارب يزيده

الثلاثاء، 11 أبريل 2017

حلم مرعب

زى ماجيت زى مامشيت 
ماسيبتش حاجة وماعملتش حاجة !! 

حلم مرعب بجد 

كنتي فين طول حياتك ؟؟ كنت نايمة !

الأحد، 9 أبريل 2017

يا باب يا مقفول امته الدخول 
صبرت ياما واللي يصبر ينول 
دقيت سنين والرد يرجعلي مين ؟
لو كنت عارف مين أنا كنت أقول

آه يانا 
كدا وبعدين ؟؟؟
الزهق ده مالوش أهل يسألوا عليه !
يعني لما حد يسألني ايه جديدك أقوله زهقانة شوية !!
لأن الزهق متجدد عن أي حاجة تانية بعملها 
كل يوم نلف ونرجع لنفس النقطة .. بنعمل كل ده ليه !!
إيه الفايدة .. فين بصمتي .. فين أنا !!

فين حب ماتعمل حتي تعمل ماتحب !!
ما أنا لو حبيته مش هصحي كل يوم الصبح أقعد في السرير ساعتين اسأل نفسي هنزل الشغل ليه !
ولو مانزلتش هيحصل ايه يعني !!


يارب إهديني

الجمعة، 7 أبريل 2017

صباح الجمعة 7/4/2014

سورة الكهف ع الساوند 
فنجان القهوة خلصان 
كتبي وألواني اللي بحبها جنبي 
اللاب مفتوح

ناقصلي نية عشان أبدأ ..
و خلاص لقيتها 

" لعلها تُزهر 🌱.... الروح "

الخميس، 6 أبريل 2017

النيّة تُنـير الروح

صباح شريف 
علقت ورقة امبارح علي المراية فيها سؤال : "ماهي نيتك اليوم ؟"
اليوم اللي يعدى بدون نية هو يوم مفقود .. يوم ضائع .. يوم ميت 

عشان كدا علّقت الورقة دى عشان تفكرني كل يوم الصبح إنى لازم أفتش وأدور عن نية للخروج من البيت  , نية لليوم , نية لأي حاجة هعملها .. عشان أحس بقيمتها وقيمة اليوم ده فى حياتي 

بداية النوايا تتزامن مع استلامي لترخيص مزاولة مهنة الطب وكارنيه النقابة 
آخر كام سنة فى الكلية توهوني فعلياً عن هدفي , عن حبي وإيماني بمهنة الطبيب , عن شغفي بالكامل 
بسبب أحداث وأوضاع كتييير جدا تداخلت فيها ظروف مختلفة 

ضياع الشغف أصابني بنوع من اللامبالاة وعدم الإحساس بأي معني لأي حاجة كنت مؤمنة بيها 
بقت كل حاجة شعار مجوف لايلقي بداخلي أي معني حقيقي 

نفسي المرحلة الجديدة في حياتي واللى بدايتها النهاردة .. تكون بداية حقيقية إنى ألاقى نفسي من جديد 
إنى أمحي كل الشوائب اللى تراكمت علي الروح وأفقدتها البريق المعتاد 
البريق اللى كان بينوّرلي طريقي ويوجهني في كل حاجة فى حياتي 


أعظم نية في الطب : نية "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا " 

وأنا يمكن أبقي أنانية لما نيتي تكون إنى أحييني الأول من جديد عشان أقدر أحيي غيرى وأحس بيه 


دى نيتي الصادقة دلوقتي .. 
واللي هتخليني أكون صادقة مع نفسي فى أي نية بعد كدا لأنى هبقي حاساها فعلا 
بس ألاقيني ...

الأربعاء، 5 أبريل 2017

بقالي كتير أوي ماكتبتش هنا 
ولقيت إن آخر حاجة كتبتها كانت عن الخوف 
تقريبا من ساعتها وأنا خايفة فعلا ولذلك ماعملتش أي تقدم 
ورجعت النهاردة عشان أقول ... 
مش هقدر أنفي وأقول إنى مش خايفة 
لأ لسة خايفة من حاجات كتير .. بس الخوف رغم إنه عطلني كتير جدا وخد من تفكيرى ومجهوجى ووقتي كتييير جدااا 
بس قدرت أهزمه فى حاجات برده 
خايفة من فكرة الارتباط ودخول حياة جديدة بمسئوليات جديدة بس دخلتها وسعيدة بيها حاليا 
خايفة من شغل البرايفت وفكرة إني أبقي مسئولة لوحدي عن مرضي .. بس نزلت وجربت وتعاملت 

الخوف من بعيد زى أفلام الرعب بالظبط .. مبالغ فيها جدااا 
ممكن فيلم يرعبك جداا من حاجة ماتعرفهاش وكل ماكنت جاهل بيها كل ما رعبك منها ومن تجربتها زادت ويمكن تفضل طول حياتك مرعوب من إنك تقرب منها بسبب فكرة اتزرعت جواك من فيلم !
غير لو انت مجربها وعارفها ... هتبقي مدرك إنها مش بالمبالغة دى كلها 
آه فيه جزء من الحقيقة بس بتقدر تتعامل معاه يعنى وتتغلب عليه 

الرعب ده مش بيتززرع جوانا من الأفلام بس 
لأ ممكن من كلام اللي حوالينا وتهويلهم لكل حاجة مش عاجباهم في حياتهم , شغلهم , دراستهم 
بيتهيألك وإنت بعيد عن عالمهم إنهم بيآسوا .. أو إزاي مكملين في كل الحروب دي !
بس سبحان الله السؤال هو نفسه الإجابة .. (( إنهم مكملين )) 
ماوقفوش .. وما ماتوش رغم كل اللي بيحكهولك في قصصهم دي !
بس وقّفوك إنت من كتر رعبك إنك تبقي زيهم 

إنت بس اللي وقفت ..

أنا بس الل وقفت
بس نويت أكمل .. وأول الطريق إنى رجعت أكتب هنا 😊