چاهين لما سألوه عن مراته قال :
"كلمة_بحبك دي إتقالت ملايين المرات في ملايين السنين عن ملايين ملايين المخلوقات العاديه ال مفيهاش حاجه ولا ميزه من مزاياها هي
وبالتالى تبقى عيب لما تتقالها "
مالقتش حاجة أنسب من دى كبداية
اتكلمت المرة اللى فاتت فى مسمى العلاقات
وياترى الاهم العلاقة ولا المسمى !
الموضوع النهاردة تقريبا نفسه بس هنخصصه شوية وهتكلم عن علاقة البنات والولاد
ويمكن
هبدأ بسؤال بنسمعه كتير .. هو اصلا ليه يكون فيه علاقة بين الولاد والبنات !
انا هخرج من اطار الحلال والحرام والصح والغلط وحتى مش هناقش حد فى قناعاته ولكن هتكلم عن رأيى الشخصي
هو فعليا فيه علاقات كتير بين الولاد والبنات وده طبيعى جدا جدا لأن الاتنين عايشين فى مجتمع واحد
ومافيش حد بيخرج من بيته مابيتعاملش مع الجنس الآخر على مدار يومه
وتقريبا بنلاقى تقريبا نفس العلاقات اللى موجودة بين الجنس الواحد مع بعض التعديلات أو اعلاختلافات
المشكلة الحقيقية فى مسمياتها
وإن كان بين الجنس الواحد سهل جدا الولد يقول ده صاحبى ، والبنت تقول دى صاحبتى
انما لو ولد وبنت !!
مش سهل ولد يقول دى صاحبتى
ليه !!
لأننا هندخل فى معضلة الفرق بين المقصود والمفهوم
المقصود بالصاحب من يصحبك فى فترة معينة فى حياتك ويجمعكم قواسم مشتركة.. ودى موجودة فعلا بين ولاد وبنات كتير وفى مختلف المجالات
بحكم الشغل على الاقل
انما المفهوم علاقة غير محترمة وبنت منحلة وولد سافل
وبالتالى ماينفعش ولد يكون محترم بنت "ومستجدعها" وهيسمح ان يتفهم عنها كدا بالمسمى ده أو العكس
فمابيلاقيش وصف !
زى ما قال چاهين الحب بقا مبتذل جدا
فعلاقته بمراته ماينفعش يطلق عليها مسمى زى ده لأنه كدا بيشتمه ،، وإن كان ده فعليا الوصف الحقيقى لمسمى "الحب"!
وكذلك الزمالة والصداقة والأخوة
بقت مسميات مبتذلة جدا جدا بتنأى عنها فى علاقتك ببنت ، أو علاقتك بولد
من كتر ماهى بقت مبتذلة واستخدمت كمداخل لعلاقات فعليا مرفوضة مجتمعياً وأخلاقياً
وبالتالى وصلنا لنفس النقطة
ايه علاقتِك ب'سين' ! إنه 'سين' الجدع المحترم اللى بيقف معايا فى المواقف الصعبة
ايه علاقتَك ب'صاد' .. انها صاد
بالمواقف الجدعة والآراء الحكيمة والنصيحة اللى يمكن ماتلاقيهاش الا عندها
واللى لو قولت عليها صاحبتى هتبقى بتظلمها وتظلم نفسك والعكس كذلك
أما بقا لو روحنا لمعضلة ...
وهى كبنت مالقتش بنت زيها وهو كولد مالقاش ولد زيه عشان يتعاملوا مع بعض ويقفوا مع بعض !
الحياة والتعاملات كبيرة جدا جدا جدا إنها تقتصر على معرفة شخص واحد ومستحيلة تقريبا إنك تقصر علاقتك فى المجتمع على أبناء جنسك
اللى بيحكم أى علاقة حدودها مش أكتر
والدليل إن فيه مسميات لعلاقات مقبولة من المجتمع كمسمى ومع ذلك مرفوضة كشكل ومضمون
وبالتالى فى حياتنا وعلاقاتنا عموماً محتاجين نكون فاهمين مش حافظين