اذا وجدتم يوماً دفترا _ شخصياً _ نُسي سهواً 

فلتحفظوه مغلقاً حتي يعود صاحبه 

واذا لم يعد فلتحرقوه مغلقاً

فالروح أمانات ...

وكفى بجنبيكم أمانة واحدة تحملونها

جربت في مرة تخاف ؟؟

جربت تخاف من الفشل فى مجتمع كل حاجة فيه بتقولك هتفشل أو مستنياك تفشل ؟

تخاف تتعلم لتحب حاجة عاوزة مجهود كبير وهتأثر علي حياتك وبيتك زي مابيقولوا ؟

تخاف تتعامل مع مريض لتغلط والغلطة ماتكونش بسيطة ؟

تخاف من المسئولية لاماتكونش أدها؟

تخاف تبدأ حياة وتبقي مسئول عن بيت لتقصر فيه ؟؟

جربت تخاف لتتظلم بس في نفس الوقت خايف جدااا تظلم؟؟

جربت تخاف من كونك بنت ؟؟!!

مع وفاة خالى .. 

سمعت كلمات مواساة كتير 

زى البقاء لله ، ربنا يصبركم ، ربنا يرحمه ، شدوا حيلكم 

بس كانت أكتر حاجة بتلفت نظرى وأركز معاها وبتخلينى عاوزة أعلق عليها " ربنا يجعلها آخر الأحزان " 

دعوة غير منطقية خالص 

وفعلا رديت عليها مرة واحدة بس لما صاحبتى قالتهالى عشان عارفة انها مش هتضايق أو تفسرها غلط

قلتلها بس دى مش هتكون آخر الأحزان !

أصل مسيرنا كلنا للموت

 وهنفضل طول ما احنا عايشين نفرح ونحزن ونقابل ونفارق 

المهم نفضل نصبر ونشكر ونقول الحمد لله

الكتابة حرية

الكتابة حرية وسلام .. 

نفس إحساس الحرية لما بنت تمشى فى الشارع لوحدها مبسوطة - بس -  إنها بتشم هوا ربنا .. 

مع كل نفس بتحس إنها فاردة دراعاتها والدنيا كلها ملكها 

من غير ماحد يقتحم مساحتها ويفسد عليها الاحساس ده

من غير مايستغل حريتها فى إنه يضايقها ويكرّهها فى اليوم اللى نزلت فيه من بيتها !

حرية من غير خوف

لأن الخوف بينتقص من احساس الحرية

وعشان هنفضل دايما خايفين من اللى ممكن يستغل حريتنا ضدنا 

هيفضل فيه كلام مايتكتبش ...

سامحتهم ثم عند احتياجهم عرفت أنهم أوجعوها بحق ومازالوا فأدركت كم كانت كاذبة !

..
وفجأة .. تذكرت كل كلماتها عن الوجع وكأنه لم يمر يوماً
..

تصحو فتدرك أنها وحيدة ومازالت .... فتنام كى لا تبكى 

..

يقولون أن فى البكاء راحة وكأنه مطواع !

..

" أريد أن أبكى "قالها درويش بصرامته المعهوده ثم بكى لأنها لم تستطع 

..

وكان أشد مايرهقها دقائق الساعة التى أوشكت على منتصف الليل معلنة امتداد مابها لليلة أخرى 
..
ياساعتى ما بالقلب حيلة 

الميراث

من الحاجات اللى عمرى مافهمتها موضوع الميراث

وليه لازم يحصل مشاكل بسببه ،، وبتوصل لخناقات وقطيعة يمكن لآخر العمر !

الطمع حاجة ممكن أفهمها وإنها تتوجد فى بعض الناس .. بس معقول فى كل عيلة لازم يتوجد ع الاقل واحد طماع !

عاصرت مشاكل على الميراث باختلاف الثقافات ، التعليم ، المستوى المادى والاجتماعى والأخلاقى ... 

ومش عارفة إزاى العائلات دى كلها تختلف فى كل حاجة وتتفق انها تتخانق ع الميراث !

الغريب برده إنها مافرقتش لو كان كبير ويستاهل ويمتد لأراضى وأملاك ، او هما كام ألف مايستاهلوش ، أو حتى شقة وحيدة يتيمة !

لازم تحصل مشاكل 

المشكلة الأكبر إنهم يكونوا عيلة متماسكة وبتحب بعضها ويختلفوا على الميراث وتقسيم الحقوق ! إزاى وليه ؟؟؟؟؟

ازاى أخ يعيش وهو عارف انه ما اداش لأخواته حقوقهم ؟

ازاى طيب يكون بيحبهم وبيودهم ويسمح إن نفوسهم تكون شايله منه !

من كتر ماشفت وسمعت عن مشاكل بسبب الميراث بقيت مقتنعة 

إن ورث= مشاكل ونفوس شايلة من بعضها

فى العلاقات ... 

فهم السكوت أثمن كثيراً من فهم الكلام 

الابتسامة

جهد الاحتفاظ بالابتسامة وقت إجهاد الروح يحمل من الضغط النفسى مايتخطى سبب الاجهاد ذاته ..

العلاقات 2 "بنت وولد”

چاهين لما سألوه عن مراته قال : 

"كلمة_بحبك دي إتقالت ملايين المرات في ملايين السنين عن ملايين ملايين المخلوقات العاديه ال مفيهاش حاجه ولا ميزه من مزاياها هي

 وبالتالى تبقى عيب لما تتقالها "

مالقتش حاجة أنسب من دى كبداية

اتكلمت المرة اللى فاتت فى مسمى العلاقات 

وياترى الاهم العلاقة ولا المسمى !

الموضوع النهاردة تقريبا نفسه بس هنخصصه شوية وهتكلم عن علاقة البنات والولاد

ويمكن 

هبدأ بسؤال بنسمعه كتير .. هو اصلا ليه يكون فيه علاقة بين الولاد والبنات !

انا هخرج من اطار الحلال والحرام والصح والغلط وحتى مش هناقش حد فى قناعاته ولكن هتكلم عن رأيى الشخصي 

هو فعليا فيه علاقات كتير بين الولاد والبنات وده طبيعى جدا جدا لأن الاتنين عايشين فى مجتمع واحد 

ومافيش حد بيخرج من بيته مابيتعاملش مع الجنس الآخر على مدار يومه 

وتقريبا بنلاقى تقريبا نفس العلاقات اللى موجودة بين الجنس الواحد مع بعض التعديلات أو اعلاختلافات 

المشكلة الحقيقية فى مسمياتها

وإن كان بين الجنس الواحد سهل جدا الولد يقول ده صاحبى ، والبنت تقول دى صاحبتى

انما لو ولد وبنت !!

مش سهل ولد يقول دى صاحبتى 

ليه !!

لأننا هندخل فى معضلة الفرق بين المقصود والمفهوم 

المقصود بالصاحب من يصحبك فى فترة معينة فى حياتك ويجمعكم قواسم مشتركة.. ودى موجودة فعلا بين ولاد وبنات كتير وفى مختلف المجالات

بحكم الشغل على الاقل 

انما المفهوم علاقة غير محترمة وبنت منحلة وولد سافل 

وبالتالى ماينفعش ولد يكون محترم بنت "ومستجدعها" وهيسمح ان يتفهم عنها كدا بالمسمى ده أو العكس

فمابيلاقيش وصف !

زى ما قال چاهين الحب بقا مبتذل جدا

فعلاقته بمراته ماينفعش يطلق عليها مسمى زى ده لأنه كدا بيشتمه ،، وإن كان ده فعليا الوصف الحقيقى لمسمى "الحب"!

وكذلك الزمالة والصداقة والأخوة

بقت مسميات مبتذلة جدا جدا بتنأى عنها فى علاقتك ببنت ، أو علاقتك بولد 

من كتر ماهى بقت مبتذلة واستخدمت كمداخل لعلاقات فعليا مرفوضة مجتمعياً وأخلاقياً

وبالتالى وصلنا لنفس النقطة

ايه علاقتِك ب'سين' ! إنه 'سين' الجدع المحترم اللى بيقف معايا فى المواقف الصعبة

ايه علاقتَك ب'صاد'  .. انها صاد

بالمواقف الجدعة والآراء الحكيمة والنصيحة اللى يمكن ماتلاقيهاش الا عندها

واللى لو قولت عليها صاحبتى هتبقى بتظلمها وتظلم نفسك والعكس كذلك  

أما بقا لو روحنا لمعضلة ... 

وهى كبنت مالقتش بنت زيها وهو كولد مالقاش ولد زيه عشان يتعاملوا مع بعض ويقفوا مع بعض !

الحياة والتعاملات كبيرة جدا جدا جدا إنها تقتصر على معرفة شخص واحد ومستحيلة تقريبا إنك تقصر علاقتك فى المجتمع على أبناء جنسك

اللى بيحكم أى علاقة حدودها مش أكتر

والدليل إن فيه مسميات لعلاقات مقبولة من المجتمع كمسمى ومع ذلك مرفوضة كشكل ومضمون 

وبالتالى فى حياتنا وعلاقاتنا عموماً محتاجين نكون فاهمين مش حافظين 

معلش ..

أول مرة أخد بالى من صعوبة كلمة معلش

كانت ماما بتقولهالى عشان كنت زعلانة من اختى لما عملت حاجة غلط 

المهم ساعتها اتضايقت من كلمة "معلش استحملى "

الموقف نفسه بسيط وعادى وعدى بس كانت اول مرة احس بظلم كلمة معلش 

ليه بنطلب من حد إنه يستحمل فوق طاقته ونقوله معلش !

ليه نستغل حبه لينا ونبتذه عاطفياً ونقوله استحمل عشان خاطرى

طيب وخاطره هو مين يستحمله !

ليه مابيقدروش إنه وصل لأعلى قدرة احتمال بالنسباله فعلياً

وغضبه او زعله أو شكوته فى الوقت ده تحديداً 

هى طريقته فى التعبير عن ده 

وليه بنطلب منه يستحمل خطأ حد تانى بإعتبار إنه الكبير او الفاهم او اللى هيستوعب !

يعنى عشان بيتحمل تشيله زيادة لحد ماينفجر !

ماهو فيه حاجة كدا غلط 

من ساعتها وأنا معتبرة إن

معلش = حق ما اتاخدش

آية الحب آية :)

 

لو المفروض أوصف الحب 

هقول بابا وماما .. وبس كدا :)  

يعنى زى ما جاهين قال عن حب مراته : 

"كلمة_بحبك دي إتقالت ملايين المرات في ملايين السنين عن ملايين ملايين المخلوقات العاديه ال مفيهاش حاجه ولا ميزه من مزاياها هي

 وبالتالى تبقى عيب لما تتقالها "

أهو بابا وماما كدا 

هما الحب اللى كلمة "حب" فى وصفهم فعلا كلمة مبتذلة ومابتعّبرش عن حاجة من كتر ما إستُهلكت  واتقالت فى غير محلها ملايين ملايين المرات ,, 

وعلى مقياس الحب ده فأنا ماشفتش أى حب بعدهم لحد دلوقتى ولا بقتنع بأى حب يتزّعمه أصحابه ... أنا مقياسى فى الحب عالى , عالى أوى :) 

بس لو على كلام الست وإحساسها وهى بتغنى :

ياللى ظلمتوا الحب وقلتوا وعدتوا عليه 

قولتوا عليه مش عارف ايه 

العيب فيكم يا فى حبايبكم 

أما الحب يارووووحى عليه 

يبقى هو ده :)

مع إن أغانيها هى كمان استخدمها ناس كتير جداااااااااااا 

بس إحساسها ده .. عمره ماعبّر بالنسبالى إلا عنهم :) 

وعليهم برده بتقول 

والحب عمره ماجرح ..

ولا عمر بستانه طرح غير الهنا وغير الفرح ^_^

  

إحنا الطرح بتاعه 

إحنا الفرح :)

وإذا كان مافيش فى الدنيا حب بجد

فلأن كله عندنا ^_^

واللى مش مصدق .. 

فأنا موجودة.. أنا الدليل 

أنا آيته :)

يا ست البنات
ماحلى الجمال فيكي
مهما اعمل واسوي فى الوصف ما يكفيكي
الروح والجسد تاخدي وما يكفيكي
بس خلي العيون .. علشان تعاين فيكي

رايد اكلمك .. كل ساعه فى وسعتنا
من بعد الضهر .. نركب ضهر ناقتنا
قالت نعمل ايه .. لو العرب شافتنا ؟؟!
قلت قولي ده عمي وساقته جار ساقتنا

العصبية

أنا بقيت عصبية جدااااا 

أى حاجة صغيرة بتعصبنى

التليفزيون لو شغال على ربنامج توك شو بتعصب وبقعد أتخانق معاهم إزاى بيسمعوا الكلام ده 

أى طلب صغير من اختى فى وقت غلط بزعقلها 

أى هزار على أساس غلط بتضايق منه .. مع إن الهزار مبالغات أو يمكن عكس  الحقيقة .. هزاااااااار !

بابا طول عمره بيحاول يعلمنى درس (( اللين مايتكسرش )) 

خدت من بابا حاجات كتير جداااااااااااااا بس مش عارفة إزاى ماخدتش منه دى ! 

مش قادرة حتى الآن أعمل فصل بين اللين اللى بابا عاوزنى اتعامل بيه وبين النفاق اللى طول الوقت بتجنبه 

الفاصل بينهم مش مميزاه .. وبالتالى ببعد عنهم جملةً !

حاسة إنى بقيت ماشية أضرب نفسى فى حيطان من كتر ما المعاملة عندى sharp .. خصوصاً الفترة دى

بس فعلا أنا فى مرحلة توهان 

عندى فروقات كتير جدااا مش واضحة

ومش عاوزة أضطر أعمل حاجة كنت رافضاها فى غيرى

ومازال البحث جارياً عن حل .. عن علاج 

جرت العادة .. وماحدش لحقها -_-

فيه حاجات كتير جداااا بنعملها مش عشان مقتنعين بيها , إنما عشان جرت العادة على كدا 

يعنى النهاردة كنت فى محل دهب مع بابا وماما .. 

ففيه واحدة ست وبنتها وجوزها واقفين بيشتروا حاجة أو بيسألوا على حاجة لعيد الأم تقريباً , المهم ما اهتميناش يعنى

المهم خلصوا قبلنا .. فالراجل صاحب المحل لقيناه بيقول أعجب حاجة سمعتها حتى الآن
إن الست دى جالها خاتم دهب هدية عيد الأم من خطيب بنتها , 

فهى راحت تبيعه وتجيب واحد غيره هدية لحماة بنتها لأن طبعاً مفروض ترد الخاتم بخاتم زيه 

وطبعاً خسرت فيه ودفعت فرق .. مع إنه جديد وما اتلبسش يمكن مسافة كام ساعة بين ماخرج من المحل ورجع تانى -_-

دى مابقتش هدية ودليل على الحب مثلا ولا التقدير .. دى بقت فرض وفرض غبى كمان 

دهب وأجهزة كهربائية ومفروشات .. ليه يعنى !!!!!!!! 

هو ده دليل التقدير يعنى ! 

وبعدين حد معاه وقادر يجيب .. ماشى , 

انما حد تانى مامعهوش وهيتداين عشان لازم يجيب !

عشان جرت العادة على كدا -_- !!!

مرض مصرى

من الأمراض المتفشية فى مجتمعنا المصرى ..

فكرة إن البنت بتعمل أى حاجة وكل حاجة عشان تعجب الناس و الجنس الآخر بصفة خاصة 

بتلبس حلو عشان تعجبهم

بتروح أفراح أصحابها وتلبس فستان شيك عشان تصطاد عريس

بتروح الجامعة أساسا وبتمشى فيها عشان تعجب زمايلها 

الغريب إن نفس البنت ممكن تحس إنها متضايقة وهى قاعدة لوحدها بالليل فتقوم تعمل شعرها وتحط برفان ومكياج ...!

هو فى الغالب لو المجتمع عرف هيفتكروا إنها بتعمل كدا عشان تطلع حلوة فى الحلم مثلا 😂

عموما هو مرض قديم ومالوش علاج أو بمعنى أدق أصحابه فرحانين بيه ومش ععاوزين يتعالجوا

فطظ فى مجتمعك المريض ياست البنات 

وانا فى تانية اعدادى كان عندى مدرس عربى بيدى للفصل بتاعى من سنة اولى وكان بيحبنى ويحترمنى جدا 

المهم مرة وقّف شوية بنات أصحابى فى الفصل وسألهم فى حاجة كدا انا مش فاكرة كانت ايه .. !

بس تقريبا ماخدنهاش فى الفصل او حاجة كدا 

المهم انهم ماعرفوش وشتمهم وكان هيضربهم ..فحد جه نده عليه ساعتها

 فأنا قلتلهم ماخدنهاش وخلوه يسألكم سؤال تانى لأنه حقكم

المهم انى فاكرة بالظبط هما قالولى ايه .. قالولى لأ نخاف نقوله فيزعقلنا !

آه والله

المهم أنا ما اسكتش بقا لما المدرس رجع قلتله على فكرة ماخدنهاش وماينفعش تضربهم عليها

المهم انه اتنرفز فعلا جدا وقام مزعقلى لأول مرة من أول مابدأ يدينى من سنتين

هى حاجة حصلت فى ثوانى وتقريبا الفصل كله اتصدم بما فيهم المدرس ده نفسه 

المهم انها كانت آخر مرة اكلم المدرس ده مع انى فى فصله

انا فاكرة ساعتها لما عرفوا فى البيت اللى حصل قالولى وانتى مالك ، هو كان زعقلك انتى ولا كان هيضربك انتى عشان تتكلمى !

هما كانوا عينوكى المحامية بتاعتهم !!

انا ما أنكرش انى زعلت ان حصل كدا مع مدرس بحبه وعارفة انه بيحبنى ،، بس أنا مش زي أصحابى اللى اتضربوا وتانى يوم كانوا بيهزروا معاه عادى 

انا عارفة انى مش هقدر أبدا اكلمه تانى لأنه غلط فيا واستحالة يعتذرلى صراحةً

وفضلت فى حيرة ساعتها .. ياترى ماكانش مفروض اتكلم فعلا ! خصوصاً إن أصحاب الحق مادافعوش عنه 

ولا أنا عملت الصح ! ولو ده الصح ليه هما مادافعوش عنى ولو ضمنيا زى ما أنا دافعت عنهم ! 

أو ليه على الاقل ماوقفوش معايا لما طالبت بحقهم هما !!

تقريبا وصلت ساعتها ان كلام بابا وماما صح

ومادام حد متنازل عن حقه مش المفروض اتطوع واخدهوله

المشكلة إن كل فترة تحصل حاجة مشابهة واتصرف نفس التصرف

وما اكتشفش انى لسة عندى 12 سنة

إلا لما اكتشف تخاذل اللى مفروض بدافع عنهم او واقفة معاهم لدرجة بتوصل أحيانا انهم بيحاولوا يبانوا مالهمش دعوة كمان باللى بعمله أو انهم مش راضيين عنه !!

وألاقينى بسأل نفسي نفس السؤال

ياترى كان مفروض أدافع عن الحق !

ولا كان مفروض ما اتدخلش فى حق مايخصنيش !

النهاردة عيد ميلاد المدونة الرابع

اتغيرت اوى فى 4 سنين 

لما رجعت لأول حاجة كتبتها هنا غصب عنى دمعت .. 

كان نفسي افضل الدرة اللى شايفة كل حاجة حلوة وبتصحى كل يوم تقول للى حواليها ابتسموا النهاردة يوم جميل

كان نفسي افضل شايفة كل الناس حلوة ومفيش كذب ولاخبث ولا كلام بمعنيين ولا حد بوشين 

كان نفسي أفضل صغننة وقلبي ابيض وبحب بالطوهى الابيض 

كان نفسي أطلع من الكلية احسن مما دخلتها 

أنا اتغيرت ... 

الحياة ، الموت ، التعليم ، النضج ، الجواز ، الصحاب ، الفراق.... 

حاجات كتير جداااا فى حياتنا مابتمشيش على هوانا

حتى الحاجات اللى فاكرين إننا متحكمين فيها وإنها باختيارنا

فهى فى الحقيقة اختيارات مقننة 

يعنى إنت مجبر إنك تنفذ حاجات معينة بس يمكن فى ايدك تختار الكيفية ،،

 أو مجبر على الكيفية وفى إيدك تختار شعورك وإنت بتنفذها 

يمكن مع كل إكراه بنحاول ندوّر على منفذ للإختيار .. للإحساس بالحرية 

مش لازم اللى يجبرك شخص ، ممكن عادات أو تقاليد

ممكن سن ، شكل ، قوانين ، ديانة ،

أحساسيسك إنت شخصياً .. ندم ، حزن ، فرح ، مجاملات أو ضمير 

وعشان حاجات كتير جدا مش بالمزاج .. فلازم نستغل منفذ اختياراتنا الضيق ده صح 

بحبك

قولى أحبك لاتملّى 

دى بلاشك أغنية سنة ساتة طب 

كل واحد بيذاكر فى سنة ساتة نفسه كل مايذاكر سؤال وتصعب عليه نفسه 

يبقى حد قاعد جنبه يقوله معلش 

أو يتصل بيه كل شوية يقوله إنه بيحبه جدااا 

 وأنا بذاكر جراحة تخيلت إن الشخص ده موجود فرضياً ،، بس اكتشفت إنه مش هيكمل يوم واحد وهيطفش :D

بعيداً عن إنه هيزهق مع أول موضوع يتذاكر اصلا 

فحالتنا بائسة بكل ماتحمله الكلمة من بؤس وكآبة 

يعنى يبقى مطلوب منه يقول بحبك وفى نفس الوقت يستحمل الكآبة وماينتظرش رد لأن مفيش لا روح ولا طاقة للمجاملات دى 😂

لأ وكمان ممكن يقول بحبك من هنا ويلاقى العياط اشتغل من هنا .. مش من تأثير  الكلمة وإنما من تأثير  البؤس 

وكمان يبقى متأكد إن بحبك دى مش بالضرورة تكون حقيقية ولا ليها تأثير حقيقى

هى فترة هتعدى ومهمتك احتمال كبير تكون خلصت

يعنى المهمة دى محتاجة حد عاوز يزّكى عن صحته وعافيته بس مش أكتر هههههه

البشرية البائسة فى سنة ساتة اللى هيفهموا الكلام ده وفعلا هيجى ع الجرح 😂

*****

قولى أحبك لا تمّلى 

5 مرات فى اليوم على مدار 4 شهور متواصل ،،

مع مضاعفة الجرعة فى ليالى الامتحانات وقبل وبعد لجان الشفوى والكلينيكال :D

ليلة كاملة فى عنقود !

 مش موسم العنب لأ

ده موسم مذاكرة النسا 

خدت يوم كامل فى الحمل العنقودى vesicular mole

اللى هو كله على بعضه فى مذكرة الشرح الأساسية 5 صفحات 😂

وموضوع بسيط جدا أصلا ومش مستاهل .. بس ازاى 

لما يطلع فى دماغى أظبط موضوع زيادة عن اللزوم

يعنى الموضوع كله اختصرته فى معناه .. عنقود عنب

Grape eating female

وصلت لآخر سنة فى الكلية ولسة طريقة مذاكرتى حتى وقت الزنقة
عبارة عن إنى بظّبط الكلام لحد تانى مش موجود 😂

راس السنة .. ليلها وضحاها

ليلة راس السنة وأول يوم فيها كان معظم اللى أعرفهم بيقيّموا سنة فاتت ، وبيحلموا لسنة جاية
أنا بقا كنت مكتئبة بدون سبب رئيسي واضح ، وإن كانت النسا اللى مش قادرة أفتحها تتصدّر المشهد
المهم إنى هربانة من الإكتئاب بالنوم على أمل هصحى أول يوم فى السنة مزاجى أحسن وهحلم للسنة الجديدة 
بس صحيت زى ما أنا .. مكتئبة برده 😂
بداية أى حاجة جديدة بالنسبالى أمل وفرصة جديدة لتحقيق كل الأهداف اللى لسة مااتحققتش
ففكرة إنى أبقى مكتئبة مع البداية دى فى حد ذاتها تجيب إكتئاب 😅

ولذلك كملت اليوم إكتئاب على أصوله بقا، يئست طبعا من فكرة إنى أذاكر نسا للإمتحان اللى ع الأبواب ده "بجملة اسباب الإكتئاب" ،
،
وحمّلت أفلام دراما من اللى فيها صعبانيات على أصولها على أمل إنى أعيط .. بما إن الموضوع مش بالسهولة دى 😐  
وجبت قلم وورقة وقعدت أحسب عملت ايه السنادى يُذكر..والصفحة ماكملتش !
خدت أول يوم فى السنة الجديدة فرى للإكتئاب من الآخر😃
المشكلة إنه خلص بسرعة جداااااا أساساً !
ومالحقتش آخد فرصتى 😂

المعنى الحقيقى ل
هو يقولى هابى نيو يير . وأنا أعييييط 😭
.....
بس إختتمت اليوم ب لستة أهداف السنة الجديدة
اللى لسة فيها بدايات تانية كتير بالنسبالى :)