الأربعاء، 28 أكتوبر 2015

حساسية مزمنة غير قابلة للعلاج

فيه حساسية موجودة عند الأقليات فى كل مجتمع ,, أو من كانوا أقليات
أو أى فئة اضطهدهت لفترة من الزمن .. حتى لو كان الزمن ده ولّلى من قرون 
حتى لو أصبح ليهم قوانين تضمن حقوقهم .. 

زى مثلا حساسية السود فى أمريكا .. وإنهم أقل أو بيُنظرلهم فى كل شىء على انهم أقل

حساسية المسيحين فى مصر .. وإن أى حاجة تحصلهم هو اضطهاد للمسحيين , مش عشان مصريين وده عادى :D

حساسية البنات أو قضية المرأة .. وإن دايما الرجل بيحاول يفرض سيطرته عليها ويسلبها حقوقها ,, 

دى أمثلة فقط .. 
مش هقول إن الحاجات دى مش موجودة .. لأ موجودة وكتير 
بس مش القاعدة العامة , أو ما أصبحتش القاعدة العامة .. ومع ذلك أول مشكلة بتحصل بتتفسر بمفهوم الإضطهاد !
مع إن ممكن أو كتير جداااا بيبقى ليها أسباب تانية 

بعد ملاحظتى لأمثلة كتير .. ودخولى فى نقاشات أحياناً عشان أوضح إن الموضوع مش اضطهاد ولا حاجة ,, وإن ليه أبعاد تانية .. وصلت إلى إن السبب هو الحساسية المزمنة اللى ماوصلناش حتى الآن لعلاج ليها 
حتى بالقوانين والحقوق الحالية .. مازالت موجودة 

حتى لو المشكلة نفسها اختفت , 
الحساسية هتفضل موجودة !

الثلاثاء، 20 أكتوبر 2015

مفارقات كل سنة ..

كل سنة فى نفس الوقت .. اللى هو وقت امتحانات آخر السنة 
لازم كل شوية واحدة من أصحابى أو زمايلى تكلمنى وتشتكيلى إنها لسة مابدأتش أو إنها ضايعة فى المادة أو مابتذاكرش إلا كذا فى اليوم بس .. وأنا أقعد أقولها لا ازاى شدى حيلك , واعملى كذا وكذا وربنا هييسرلك 
وأنا لسة مابدأتش أساساً  :D 

فى عالم موازى وبيحصل فعلا .. لو الموقف ده حصل مع حد فى نفس ظروفى هيكون الرد 
أنا لسة مابدأتش اصلا .. احمدى ربنا انك بتذاكرى 
أو .. وأنا كمان والله ومش عارفة أعمل ايه 

اللى هو يجى يشكيلك تشكيله

المبدأ ده أنا ضده تمااااااااااااااااااااااااااااااماااااااااااااااااااااااااااا 
وكنت عاوزة اكتب حاجة عنه قبل كدا لأنه من أكتر الحاجات اللى بتضايقنى 
مش كل اما حد يجى يشتكيلك من حاجة تقوم قايله وأنا كمان وتبدأ تحكى حكايتك 
ياسيدى وإنت كمان ماشى على عينى وعلى راسى .. بس كنت ساكت وماقررتش تاخد رأيى ولا تفضفضلى 
لما جيت أتكلم معاك شوية حِليت يعنى :@ 

انا تقريباً بقيت اتعصب من اللى يعمل معايا كدا لدرجة إنى بسيبه وامشى بدل ما أضربه :D 

حتى لما حد يقول كلام حلو لحد ... مابحبش الرد يكون وأنا كمان ويبتدى يقول كلام حلو 
 اللى هو بتردهالى يعنى !! ولا كنت ناسى وأنا فكّرتك !! 
سيبنى أحب فيك براحتى وكفاية شكرا أو ابتسامة أو أى رد غير وأنا كمان 
ولما تحس إنك عاوز تقولى زى ماقولتك فعلا .. ابقى قوووووووووووووول 
ماحبكش يعنى :@ 

وأنا كمان -_-

الأحد، 4 أكتوبر 2015

كلام قديم

طيب عشان الهرى والرغى والرغبة فى عيشة دور المظلوم :
مش كل الناس اللى بتفارقهم باعوك ، أو خانوك ، أو هما كانوا فارقين معاك وانت ماكنتش فارق معاهم ، او كل الصفات بنت الذينة اللى بتتكتب فى الاستيتسات وعلى الصور الحزينة دى 


فيه ناس تستاهل انك تعرفها ، وانت حياتك فرقت بمعرفتهم ، وعيشت معاهم حاجات كتير كويسة ، ووقفوا معاك فى مواقف كتير والا ماكنتش اتأثرت بفراقهم
 

مش كل الناس وحشة وانت اللى حلو وصديق صدوق وحبيب مخلص 

عادى فيه مواقف مش المفروض اللى قدامك يجى على نفسه عشانك فيها .. ده حقه اللى انت بتفضحه فى الدنيا كلها بسببه بالمناسبة
 

أى علاقة فى الدنيا لازم تكون متوازنة ومريحة للطرفين ،، لو حد شاف ان لأ حياتى كدا غلط او مش ماشية كويس او مابستفدش من العلاقة دى .. يبقى يجى على نفسه ليه فيها !
 

هيجاملك على حساب نفسه يعنى !! ماشى بفرض وبفرض ليه .. هى بتحصل وكتير
بس برده بيقعد يعبى يعبى لحد مايكرهك ويكره نفسه

فماحدش كويس جدااا وحد تانى ظالم ومفترى ..
 

كلنا بلاوى أساسا ،، فالمفروض انك تستغرب ان حد عرفك كويس ومع ذلك مكمل معاك لحد دلوقتى 
ولما تفترقوا افتكر انك مليان بلاوى برده وكل واحد ليه طاقة ... جايز فاض بيه 

‫#‏مكافأة_نهاية_العشرة‬
اليوم اللى تصحى فيه رايق وصافى برغم كل اللى وراك واللى يعكر مزاج بلد .. 
يبقى يستاهل أكيد الحمد , وركعتين شكر , وتزوّد ورد قرآن و .... !
قال يعنى كدا إنت بتشكر ربنا :) 
ده كل حاجة من دى أصلا عاوزة شكر تانى وحمد تانى 

وده يفكّرنى بحاجة كنت قريتها من فترة 
(( وإن الحمد نعمة تستحق الحمد ))
الحمد لله

السبت، 3 أكتوبر 2015

سذاجة

من ضمن سذاجات الطفولة أو يمكن العيوب اللى لسة مش قادرة أتخلص منها حتى الآن .. هى القوالب الجاهزة 
عيب موجود عند كتير من الناس وأنا منهم .. 
إن يبقى عندك مخزون من القوالب الجاهزة للناس , تصنيفات
ده شكله رخم .. يتحط فى قالب الرخامة ويتعامل معاملة الناس الرخمة 
ده شكله محترم .. يبقى مع الناس المحترمة 
وكتير بقا من القوالب .. مؤدب , صايع , بلطجى , فاهم , عاقل , متدين , .. إلخ 
وفى الغالب الحكم بيكون من مجرد كلمة , موقف , أو حتى شكله من بعيد لبعيد 

من ضمن القوالب دى .. واللى بسببه بكتب الكلام ده واللى كان من سذاجات الطفولة فعلا
كان الاعتقاد بإن أكيد كل ما البنى آدم اهتم بنفسه فأكيد هو بعيد عن دينه 
أو نقول "دينها" عشان أبقى بتكلم بواقعية أكتر

يعنى كل ما البنت اهتمت بلبسها ومكياجها و.. و .. ,, 
فأكيد مقصرة فى صلاتها , مابتحفظش قرآن , مابتحبش تسمع أو تقرأ عن الدين 
مش القصد انها مش كويسة ,, بس بمعنى إن شىء بيطغى على شىء 

مش عارفة الاعتقاد ده جالى منين !!!!
أكيد من التلوث السمعى البصرى اللى بيتعرض فى كل الوسائل المسموعة والمرئية 
اللى تقريباً بيوازى نفس كلام البغبغانات اللى بيقول ((المرأة الجميلة غبية))

المهم فيه ناس ضربولى الاعتقاد ده فى مقتل حقيقةً من بدرى أوى ...
لما بدأت أخرج من مرحلة الطفولة إلى الشباب , 
وبدأت أتعرف على ناس من مجتمعات وبيئات مختلفة وأحتّك بيهم وأعرفهم وتدور بيننا نقاشات .. لقيت إن كل ده كلام فارغ حرفياً 

لقيت إن فيه بنات Up toDate بكل حاجة 
عقلها متفتح جدااا وغير مقتصر على حاجة واحدة .. يعنى مهتمة بلبسها وجمالها وشياكتها وفى نفس الوقت مهتمة بعقلها ودينها 
وإن ده مالوش علاقة بده أساساً ,,, 
حتى لو كانت متحررة فى لبسها شوية أو اتنين أو حتى تلاتة .. مش بالضرورة بنت تانية أفضل منها عشان لبسها أكثر احتشام فقط
ده جزء مش الكل .. ويمكن عند بعض الناس يكون ده الجزء الوحيد المختل 

أنا فاكرة أول بنت أقابلها وتضربنى بالقالب اللى كنت حاطاها فيه ده .. 
من يومها وأنا بحاول أتخلص من عيب (( القوالب الجاهزة ))

من الحاجات اللى بنكررها كتير جدا { لا فضل لعربىّ على أعجمىّ إلا بالتقوى والعمل الصالح } 
وأكيد المعنى أشمل بكتير من العربى والأعجمى ,,
بس من ضمن الانهيارات المتتالية لسذاجات الطفولة .. إكتشفت برده إن مش كل اللى بيتقال مفهوم , ولا كل المفهوم معمول بيه 

مش كل اللى بيردد طول الوقت أدعية وآيات قرآنية أقرب إلى الله من شخص تانى كلامه خالى منهم , 
وبالتالى كلامه مش مقياس , كلامه لايزيد عن كونه رأى أصلاً وبالتالى مش المفروض يكون جزء من قناعاتى خصوصاُ بقا فى مسألة الدين

لسة لحد دلوقتى من وقت للتانى أقابل حد يضربنى بالقالب اللى مش شبهه واللى حطيته فيه لا إرادياً ..
أينعم بتضايق إنى لسة العيب ده فيا , بس عندى أمل إنى أتخلص منه بالكامل فى يوم من الأيام

الجمعة، 2 أكتوبر 2015

ناقص حتة

ناقص حتة .. 
فيه قصيدة لعلى سلامة اسمها ناقص حتة بتعبر عننا .. عن البشر .. اللى دايماً باصيين على الحتة الناقصة 
احتلفت الشخصيات , المستويات , التربية , التعليم .. واتفقوا كلهم إن فيه حتة ناقصة ودى أهم حتة 
والدليل إنهم دايماً باصيين عليها ومفتقدينها بشدة 
الحتة الناقصة دى بتختلف من شخص للتانى .. حتى ممكن يكون الناقص عندى , هو جزء غير مدرك فى حياة شخص تانى
جزء مش فارق معاه أصلا ولا شايفه , والغريب إنى أكون شايفاه عنده أحسن منه لأنه ناقصنى 
فى حين إن هو نفسه باصص على جزء تانى مش فارق مع حد تانى فى حياته 
كلنا شايفين إن الحتة اللى ناقصة دى هى اللى كانت هتفرق , 
هى اللى كانت هتخلينا مبسوطين , ناجحين , راضيين .... إلخ 
المشكلة إن كل ما حتة تكمل , هتظهر قدامك حتة ناقصة تانية 

وبما إن دايماً هيكون ناقص حتة فى كل حتة 
لا حد راضى , ولا حد حاول يركز ع الموجود عنده فعلاً ويستمتع باللى غيره بيتمناه فى حياته !!


وكل ما أوزن
ألاقي لسه
ناقص لي حته
أحط حته
تقل حته
وأجيب قميص
تضيع چاكته
وأعيش لي ساعة
يفوتني سته
وكل ما أوزن
ألاقي ناقص
أقول بناقص
لو هي حته
أتاري لسه
ولسه تاخد
سنين وحته
وحاجات تسيبني
وحاجات تاخدني
لحاجات تخبط
في كل حته
وأقول ها نفرح
ف يوم
ها نفرح
ويوم مانفرح
علي الله يفضل
في القلب حته