الخميس، 28 مايو 2015

يوم بادىء بحادثة وكنا على شفا حفرة من الوقوع من فوق كوبرى الجامعة لولا ستر ربنا 
ثم تهدئة البنات والسيدات اللى كانوا راكبين معايا لأنهم اتخضوا جامد 
ثم راوند النسا وضحكى مع أصحابى والتريقة إنى كنت هموت وأسيبهم وياترى كانوا هيعملوا ايه
ثم بداية استيعابى فعلا إنى عملت حادثة وكنت هموت وحبس الدموع لمجرد تخيّل شكل ماما لما تعرف الخبر
ثم إدراكى لكمية الإرهاق اللى أنا فيها من كمية الضحك اللى لازم أضحكها كل يوم فى وش الناس اللى أعرفهم مهما كانت حالتى
ثم مقابلتى بناس وحشانى وماشفتهمش من فترة طويلة ..
ثم قرارى بإنى أخرج معاهم حتى لو كان مزاجى وحش لأنى مش عارفة هشوفهم تانى امته
ثم إضطرارى إنى أكمل ضحك وهزار لأن مش ذنبهم إن مزاجى وحش وهما خارجين يتبسطوا وعشان فعلا أنا مبسوطة إنى معاهم
ثم رجوعى للبيت مرهقة كلياً فعلاً لدرجة إنى مش قادرة أسلم على ماما أو أتكلم معاهم 
ثم بعد فترة طويلة فى أوضتى أقوم أشيل الورق اللى سيبته الصبح على سريرى فألاقى تحته دول 


من أختى عشان زعلانة منها .. وطوّلنا شويتين
ثم ((حلو الحلو بكل خصاله )) كنت بطبعها الصبح عشان نفرّح واحدة صاحبتنا ونعملها مفاجأة :) .. وألاقيها مكتوبالى بالليل عشان تفرّحنى !!!

ثم أنا ماستاهلش كل الناس الحلوة اللى فى حياتى فعلاً وهما يستاهلوا يكون فى حياتهم حد أحسن منى بس ربنا اللى رحيم وكريم 
وبيبيّن بس إن الواحد أتفه من إن ربنا يغضب عليه ويحرمه من رحمته .. 
فكل اللى انا فيه فى الدنيا ده كرم بس وعمره ماهيكون استحقاق

اللهم إنى أعلم أنى أعصيك 
ولكنى أحب من يطيعك 
فاجعل اللهم حبى لمن أطاعك 
شفاعةً تُقبل لمن عصاك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.