بعض الكتابات الحديثة التى لاتندرج تحت أى مسمى أدبى لأنها لا تتبع أى قاعدة أدبية ولكن كتابها يرّوجون لها على أنها "رواية "
لا أنزعج منها بل على العكس قرأت منها عدد لا بأس به وأعجبنى (( بدون الاعتراف بأنه رواية )) ربما أتقبلها كحكاية , قصة قبل النوم , خطوات للوصول الى كتابة رواية ... مسميات كثيرة عدا كونها رواية
يمكننى أن أرى من خلال هذه المحاولات نبتة لكاتب أو أديب فهو/هى يملك شىء ويحتاج لتعلم أشياء ..
بالتأكيد يحتاج إلى التدريب والقراءة أكثر وأكثر قبل أن يخّط حرفاً , يحتاج أن يعلم ويتعلم أن ليس كل ماينجح جيد ,,
يحتاج أن يتعلم ممن يسمع النقد وكيف ,, يحتاج أن يتعلم ألا ينبهر بإنبهار قرّاءه بكتاباته .. فالانبهار غالباً يحجب الكثير ولا يعوّل عليه
وعلى النقيض تماماً :
بعض هذه الكتابات .. ظلمت القلم الذى كتبها قبل كل شىء !
هذا الكاتب أو ذاك ( كاتب لأنه قام بفعل الكتابة ليس إلا ) لا يملك شىء , ولا يقدم شىء .. أى شىء
حتى ملكة السرد , التشويق , الحبكة , المقدمات والنتائج .. لايعرف عنها شىء
فلماذا يكتب ؟؟؟؟
أأصبحت الكتابة موضة العصر !!
لماذا يكتب ؟!
ولماذا أقرأ لهم ؟؟؟
رغم أن أول سطر يوشى بما تحمله الصفحات التالية من سخافة وسذاجة وكثييير من الاستفزاز
رغم أن أول سطر يوشى بما تحمله الصفحات التالية من سخافة وسذاجة وكثييير من الاستفزاز
أهذا نوع من جلد الذات ؟
أم أنه ربما نوع من أنواع العبادة ..
لتكرارى "حسبى الله ونعم الوكيل" مع كل شىء استفزازى أقرأه
لتكرارى "حسبى الله ونعم الوكيل" مع كل شىء استفزازى أقرأه
وأتمنى لو أن كاتبه أمامى لأسئله سؤال واحد فقط (( إيه ده ؟؟؟ :@ ))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.