السبت، 26 مايو 2012

معلش استحملوا !

أيام الازمة الاخيرة للبنزين 
طبعا الاجرة غليت وكان فيه مشاكل كتير حصلت بسبب الموضوع ده 

لان الاجرة دايما بتغلى فى الاوقات دى مع ان ده مش قانونى خالص 
حاجة كدا زى لوى الدراع .. 
خاصة طبعا فى موقف الجامعة .. لأن الناس بتعرف ازاى تستغل الطلبة !!

فيه ناس كتير رفضت ده وقالت لأ 
ماندفعش اكتر من الاجرة العادية ... ولو هاودناكم دلوقتى فخلاص مش هتنزل ,
ساعتها كل السواقين اللى ركبت معاهم فى اليومين دول
كانوا دايما مصرّين ان دى حاجة غصب عنهم ,

وان البنزين مش موجود وبيجيبوه غالى وكلام كتير كدا 

وحلفوا 100 يمين انه غصب عنهم وانهم مش عاوزين يغلوا على حد 

ولما طبعا الازمة هتنتهى والبنزين يرجع متوفر زى الاول هيرجعوا الاجرة زى ماكانت .. وكلها اسبوع والامور ترجع زى الاول
ومعلش استحملوا اسبوع واحد بس ....
وطبعا فات كام شهر ... وادينا "معلش " مستحملين  من ساعتها !

اللى فاكرنى بالموضوع ده دلوقتى 
هو انى خايفة من موضوع "معلش استحملوا 4 سنين "

وبعدين ..... اللى يعلى ماينزلش !!! 

حزينة جدااا

حاسة بالحزن
مش مجرد ضيق أو زعل أو خنقة خفيفة زى اللى بتتكرر كتير
لأ حزن بجد .. بالمعنى العميق جدا للكلمة

مش متخيلة ان شفيق يبقى رئيس
ودم كل اخواتنا واصحابنا يروح هدر
مش متخيلة ان بعد سنة ونص مستنيين محاكمة عادلة لكل اللى سرقونا ونهبونا وقتلونا
انهم يطلعوا فى الاخر من غير محاكمة .. أو انهم يتهربوا . . أو انهم يعيشوا معززين مكرمين فى السجن والشعب هو اللى يتحرق

مش متخيلة بعد ماصبرنا كل ده على أمل ان كل حاجة هتتحسن
وان الشهدا هناخدلهم حقهم
وان كرامتنا هتتردلنا
وان احنا اللى هيبقى معانا الحق واحنا اللى هنقرر مصيرنا

بعد كل ده يطلع كل النظام السابق يقولنا انتو صدقتوا نفسكم !!
احنا كنا بنهزر معاكم .. أو فوقوا من الحلم الوهمى بتاعكم ده

وفى نفس الوقت مش عايزة البلد كلها تبقى بتاعت الاخوان
مجلس الشعب اخوان , مجلس الشورى اخوان
كمان الرئيس يبقى اخوان

خايفة نكون شيلنا نظام ديكتاتورى عشان نجيب نظام ديكتاتورى تانى
والمشكلة الاكبر انه لو حصل هيبقى ألعن
لانه هيبقى باسم الدين !!
هيبقى باسم الحلال والحرام

مبارك مالوش فى الدين وخد 30 سنة عشان نثور عليه
اومال لو جالنا نظام يتكلم باسم الشرع والدين

هيحتاج كام سنة لو غلط عشان نغيره !!!!

:(

الجمعة، 4 مايو 2012

الرسمية ..
بين من اعتادوا أن يكونوا روحاً واحدة ...تقتلنى
حتى وان كنت مجرد مشاهدة لها..
من بعيد .. :(

الخميس، 3 مايو 2012

و دون أن ندري .. نسرُدُ لبعضِنا كل شيءٍ يجولُ بأنفِسُنا .. 
كُنّا قبلها صامتين .. ففجّر البوحُ حديثنا ..
 

هكذا نحنُ .. نزيدُ تشابُهاً بنا أكثر فأكثر ..
مُتشابهين رغم كل شيء!



كلمات أعجبتنى
إِذَا شَــعَـرْت بِـالَــضِـيِـق...
أَغْــمِـض عَــيْـنَـيْـك...
تَـنَـفَّـس بِـعُـمْـق...

وَرَدَّد:

لَا إِلَه إِلَّا أَنْت سُبْحَانَك إِنِّي كُنْت مِن الْظَّالِمِيْن!!!

فرحاً بشىء ما



فرحا بشيء ما
فرحا بشيء ما خفي، كنت أحتضن
الصباح بقوة الانشاد، أمشي واثقا
بخطاي، أمشي واثقا برؤاي. وحيٌ ما
يناديني: تعال! كأنه إيماءةٌ سحريةٌ ،
وكأنه حلمٌ ترجّل كي يدربني على أسراره،
فأكون سيّد نجمتي في الليل... معتمدا
على لغتي. أنا حُلمي أنا. أنا أمّ أُمي
في الرؤى، وأبو أبي، وابني أنا.

فرحا بشيء ما خفيّ، كان يحملني
على آلته الوتريةِ الانشاد. يصقلني
ويصقلني كماس أميرة شرقية
ما لم يُغنّ الآن
في هذا الصباح
فلن يُغَنّى

أعطنا، يا حب، فيضك كله لنخوض
حرب العاطفييّن الشريفة، فالمناخ ملائم،
والشمس تشحذ في الصباح سلاحنا،
يا حبّ! لا هدف لنا إلا الهزيمة في
حروبك... فانتصر أنت انتصر، واسمع
مديحك من ضحاياكَ: انتصر! سَلِمت
يداك! وعد إلينا خاسرين... وسالما!
 
فرحا بشيءٍ ما خفيّ، كنتُ أمشي
حالما بقصيدة زرقاء من سطرين، من
سطرين... عن فرح خفيف الوزن،
مرئيّ وسرّيّ معا
من لا يحب الآن،
في هذا الصباح،
فلن يُحبّ!

الثلاثاء، 1 مايو 2012