السبت، 22 نوفمبر 2014

وعاظ السلاطين

قريته على الموبايل فللأسف ماقدرتش أحتفظ بالاقتباسات اللى عجبتنى

الكتاب نفسه شايفاه جرىء وإن كنت مختلفة مع حاجات كتير فيه
يعنى مثلا اللى فهمته إن الوعاظ أو الدعاة والشيوخ .. بيدعوا الناس لصورة مثالية أفلاطونية غير موجودة فى الدنيا أصلا واستحالة تكون موجودة
أنا معاه إن الصورة دى مش ممكن تكون موجودة فى بشر بس مش ضد الدعوة ليها
لأن لما يدعوا للمثالية واحد هياخد في طريقة خطوة .. حد تانى خطوتين ,, وهكذا
أكيد ماحدش هيوصل للمثالية فعلا بس على الاقل هننشدها وهنحاول دايما نبقى أفضل
إنما لو كانت الدعوة لأقل منها !! ماحدش هيصّلح من نفسه أصلا مادام دى طبيعة النفس البشرية بقا !!

يعنى مثلا فيه دعوة بتقول " كونوا عباداُ ربانيين " عن طريق انك تتصف بصفة من صفات ربنا
هل لما واحد يعمل أعمال بحيث إنه يبقى كريم ...
هل كدا وصل لدرجة الكرم بتاعة ربنا !! لأ أكيد وهو عارف ده بس هو بيحاول يتقرب لربنا بصفاته وبما يحبه يكون عليه
وأهو عايش فى الدنيا بيحاول يبقى أفضل وأحسن .. وأكيد هيجازى على هذه المحاولات حتى لو ماوصلش

إنما لو قلت للناس إنتو طبيعتكم أصلا كدا واللى بيتطلب منكم ده مستحيل ومافيش نفس بشرية بالكمال ده !! ماحدش هيحاول يغيّر من نفسه أصلا
ماحدش مثالى لأنه مستحيل يجتمع فيه كل حاجة كويسة .. بس لا يمنع إنه ممكن يبقى مثالى (أو قريب من المثالية ) فى صفة معينة

ومع ذلك معاه فى حتة التعجيز اللى الدعاة بيعملوه كتير أوى للناس .. يعنى مش بيشجعوهم بإن المحاولة نفسها سيجازوا عليها أكيد ,, وإنما دايما بينفرّوهم بالنار وإنهم مقصرين ومادام ماوصلوش للمثالية يبقى ولا يحلموا برضا ربنا ولا بجنته ..
*********
يمكن لما كملت قراية .. حسيت إن يمكن هو ماكانش يقصد المعنى اللى اختلفت معاه 
كنت أتمنى إنه ينقسم إلى كتابين لأن المقدمة عامة عن الوعاظ  ويمكن يقصد منافقين الحكام اللى بيفّصلوا أحكام تناسب أمزجة الحكام وهواهم لينالوا المنح ,,
ثم باقى الكتاب بيتكلم عن الخلاف بين على وعثمان ثم الانقسام إلى شيعة وسنة
ماعجبنيش الربط بينهم وحسيتهم كتابين مالهمش علاقة ببعض 

بس فى النهاية الكتاب مهم جدا وجرىء ويستاهل إنه يتقرى

إكتب ..

كتاباتك هتفكّرك فى يوم بنفسك لما تنسى .. كتاباتك حياة تانية إنت نسيتها :)

لستة الأطفال :)

بما إنى لسة مابدأتش أطفال أصلا فنعمل لستة تدخل تبع الجدول بتاع المذاكرة بقا بالمرة :D 
جايز هى اللى تخلص ^_^ 

تكملة كتاب وداعاً أيها الملل .. أنيس منصور
كتاب طريق الهداية .. الغزالى
مهزلة العقل البشرى .. على الوردى 
الأوباش .. خيرى شلبى
نقطة النور .. بهاء طاهر 

وكفاية كدا 
طبعا اللستة جايز جدا تتغير كلها أو بعضها .. حسب المزاج وحاجات تانية كتير 
ماهو مش إمتحان أطفال ده كمان :P

من شر حاسد إذا حسد

 
أعتقد إن معظم الناس كانت بتضحك على أمينة وهى بترقى سى السيد كل يوم وهو نازل من البيت 
( من شر حاسد إذا حسد ) 
قال يعنى مافيش زيه! 

ومع ذلك معظم الشعب دلوقتى بقى رايح جاى عامل زى أمينة بس بشكل عصرى .. وهو الشكوى وإدعاء الفشل والمرض 
الموضوع بقى مزمن وسخيف .. لأن مش أمينة بس اللى كانت مش متعلمة وفى مجتمع أصبح من التراث دلوقتى اللى بقت تعمل كدا 
لأ كل المستويات وكل الثقافات بقوا كدا .. بما فيهم المؤهلات العليا اللى كانوا زمان حاجة كبيرة أوى 

دلوقتى كل واحد بيشتكى أول مايتوجهله كلام أو حتى تهنئة أو يمكن كلام عادى جدا مش مقصود من وراه أى حاجة .. لازم يبيّن هو أد ايه فاشل أو تعبان أو عنده مشاكل الدنيا كلها 
مش كفر بالنعمة ولا حاجة بس هو فعلا خايف من الحسد .. خايف من العين !! 
سواء فى المذاكرة فى الشغل فى الحالة الاجتماعية فى الدرجة العلمية فى أى حاجة  ...

والنتيجة إن المستوى العام إننا عمالين ننزل لتحت
لأن نسبة غير قليلة بتتأثر بالكلام ده سواء بشكل مباشر بإنها تبطل تشتغل أصلا -ماهو كله بيفشل يبقى ليه أقرف نفسى وأتعب ! 
أو بشكل غير مباشر إن عقلك الغير واعى يخزن كل ده ولما تيجى تشتغل يقولك .. كدا كدا هتشفل , فرقت ايه عن الناس التانية يعنى !! 
أو هتبص تلاقى إن حياة الناجحين كلها شكاوى (حسب كلامهم طبعا ) ومافيش نجاح فعلى .. مع إن ده مش صح , فقدرتك على التحدى والنجاح تقل !

ولما تلاقى طبعا اللى أعلى منك بيشتكى بتبدأ إنت كمان تشتكى ; ماهم أحسن منك وبيشتكوا أهو يبقى إنت اللى كويس !! 
وخصوصا لما تلاقى اللى أفضل منك ده بيقولك كلام شبيه بالحسد فعلا مع إن حاله أفضل من حالك ! 

دايرة وبتّوصل لبعضها.. والموضوع عمال يزيد ويزيد 

وضع سىء جدااااااااااااااااااااااااااااااا وبيزيد 
بدل مانتحدى بعض عشان نوصل للأفضل .. عشان نشوف غيرنا ازاى ناجح ونحاول نقلّده 
مابقاش فيه تحدى أصلا .. لأن كل واحد خايف أصلا يقول وضعه بجد .. لأن طبعا العين وحشة !


يمكن كل حاجة حوالينا بتخلينا واحدة واحدة نعمل كدا بدون وعى مننا 
بس أنا وإنت وكل اللى حوالينا .. سبب فى الإنحدار اللى احنا فيه 
فحتى لو كان حالك وحش (وإن كان أكيد مش فى كل حاجة ) ,, لو كنت خايف فعلا من العين والحسد 
بدل ماتبقى سبب من أسباب الانحدار ده .. إسكت 
مش قادر تقّدم حاجة كويسة وكلمة مشجعة .. 

إسكت ياريت كلنا نسكت .. 
ولو حالك وحش فعلا اشكى لربنا .. مش للناس .


الخميس، 13 نوفمبر 2014

مشكلة

فيه حاجات أحياناً تبقى جواك ماتقدرش تعبّر عنها بأى شكل . لا كلام ولا كتابة ولا أى شىء 
مافيش حاجة ممكن تعبّر عنها ... 

وعدم خروجها من جواك والتعبير عنها ..... مشكلة !