الخميس، 23 أغسطس 2012

" ده جاله بعيد عنك الفكر " 

 الجملة دى مش فاكرة قريتها فين بس مابتغيبش عن بالى أبدا ،
بحسها أدق جملة معبرة أوى عن الحال فى أوقات كتير !

للكبار وبس :@



لما كنت فى تالتة ابتدائى كانت المدرسة مطلّعة رحلة 
فأنا أول ماروّحت البيت قلت لبابا عاوزة اطلع الرحلة دى
وافق انى اطلع انا واخويا ( كان فى سنة خامسة ساعتها ) ودفعنا الاشتراك تانى يوم 
وكنت فرحانة أوى وبدأت أستعد للرحلة بقا ^_^ 

بعديها بكام يوم المدير اتصل ببابا وقاله الرحلة دى للكبار .. رابعة وخامسة بس 
وانى ماينفعش أطلع عشان لسة صغيرة ,, (( قال يعنى فرق أوى :D ))

انا اتضايقت يومها بقا وزعلت خالص 
وازاى ندفع وبعدين يقولوا ماينفعش :( 
  
يومها بابا قالى ماتزعليش .. يوم الرحلة هتسافرى تجيبى هدوم العيد :) 
ففرحت طبعا بس برده فضلت متغاظة من المدرسة ومن المدير ((مع انى  كنت بحبه :D )) 

بابا بعدها حاول يشوف حل ويقنع المدير ان مافرقتش وكدا 
فقاله انى لو عاوزة اطلع لازم بابا يطلع معايا عشان ياخد باله منى .. فبابا وافق انه يطلع معانا 

وسابولى الاختيار بقا 
أروح الرحلة ولا أروح أجيب هدوم العيد أنا وأختى ؟؟ ولا الاتنين :D ??

يوم الرحلة الصبح قلت لبابا وأخويا أنا مش هاجى معاكم بقا عشان هروح أجيب هدوم العيد ^^
هما سافروا واحنا كمان سافرنا واشتريت يومها انا واختى فستانين زى بعض 
فاكرة تفاصيل اليوم كله تقريبا , حتى فاكرة شكل الفساتين وكمان شكل المحل اللى اشترينا منه :) 

كنت مبسوطة أوى بالفستان ده
خصوصا لما وريته لبابا لما رجع وقالى انه حلو أوى .. أحلى من الرحلة :) 


 يعنى لو كنت طلعت الرحلة يومها ... 
ماكنش زمانى جبت الفستان الحلو ده 
وماكانش زمانى افتكرت هدوم العيد بتاعتى وأنا فى سنة تالتة لانها ماكانتش هتبقى مميزة عن أى هدوم تانية جبتها 
وماكنتش لقيت حاجة افتكرها واكتبها عن اليوم ده ^_^ 

فالحمد لله بقا انها كانت للكبار بس :P 

الجمعة، 17 أغسطس 2012

:)



انا بحب الابتسامة الصافية أوى 
ولكل واحد في الدنيا ابتسامة مميزة جدا ليه 
وفيه ناس ليهم أكتر من ابتسامة وكلهم حلويين 
وفيه ابتسامات وحشة برده .. بفهمها ومابحبهاش ^^ 

وبما إنى بحب الابتسامات جدا 
فليا كذا ابتسامة وكلهم حلوين طبعا :D 

بس فيه واحدة بالخصوص بحبها أوى أوى ♥
يمكن أكتر واحدة بحبها يعنى 
وماحدش ممكن يعرفها أو يشوفها غيرى 
لأن ماحدش يقدر يفهمها غيرى :)

فى اليد الخطأ ..



لما كنا صغيرين - أنا وأخواتى - كان بيجلينا شيخ يحفظنا القرآن فى البيت
كنت صغيرة أوى يمكن فى الحضانة أو اولى ابتدائى أو حاجة
كان طيب أوى وكنا بنحبه أوى وعشان كدا كنا بنحب القرآن وبنفرح أوى لما يجى عشان يسمعلنا 
لدرجة إن أختى الصغيرة "كانت ساعتها لسة يادوب يعنى بتعرف تمشى " كانت لما بتشوفه جاى فى أول الشارع بتجرى عليه وتحضنه :) 

الله يرحمه .. اتوفى واحنا صغيرين وماكملش معانا كتير 


بعديها جالنا شيخ تانى 
ماكناش بنحبه خالص .. واتبدل حالنا من النقيض للنقيض 
أنا فاكرة انى ماكنتش بحب أحفظ , 
كنت بحفظ الجزء الجديد غصب عنى عشان ما أزعلش بابا وماما لما يعرفوا انى مابحفظش قرآن
كنت بتمنى كل يوم انه مايجيش , او انه يجى وانا مش موجودة
كنت كل أما اسمع جرس الباب اتضايق لانى بحسبه هوا 

اللى مضايقنى ان بسببه كنت بحس ان القرآن حاجة تقيلة عليا 
مع انى بحب القرآن وبحب المعانى اللى فيه .. حتى لو كنت لسة صغيرة ساعتها ومش فاهمة .. كفاية تلاوته 
والدليل ان لما الشيخ ده ماعدتش بيجيلنا حفظت جزء أكبر من اللى حفظته معاه 
وكنت بحب والدى يسمعلى وبمجرد مايدينى جزء جديد كنت بحفظه بسرعة 
ماكنتش ببقى خايفة عشان كدا بحفظ .. لأ 
أنا كنت حابة انى أحفظ .. حابة انى اعمل كدا


زى حاجات كتير حلوة أوى فى حياتنا .. أو المفروض يعنى تكون كدا 
بس بسبب ان بدايتها معانا كانت على إيد ناس ماعرفوش يوصلوهالنا صح ويحببونا فيها كرهناها وماعرفناش نستمتع بجمالها


نفس السبب اللى كان بيخلينى نفسى أزعق للسيدات اللى بيبقوا فى المسجد ساعة التراويح ويزعقوا للبنات الصغيرة اللى عاملين دوشة حوالينا واحنا بنصلى 
كنت بتضايق أوى لما ألاقى حد بيزعقلهم أو بيشتمهم أو بيدعى عليهم 

مش المفروض يتعاملوا كدا فى بيت ربنا 
هم لو فاهمين يعنى ايه مسجد ويعنى ايه بيت ربنا هيحترموه ويحبوه 
لو فهمناهم من الاول ان ربنا بيحبهم أوى والمفروض هما كمان يحبوه عشان ربنا جميل أوى .. واللى بيحبه بيكرمه وبيعمله كل حاجة حلوة 
المفروض نعلمهم ان لو عاوزينه يحبنا اكتر نكون مؤدبين معاه ونحترم بيته ونحس بخشوع لما نبقى فيه ومانعليش صوتنا ولا نقول كلام وحش فيه ..

لو فهموا كدا واقتنعوا .. أكيد مش هنبقى محتاجين نزعقلهم 
لأنهم هيسكتوا من نفسهم ومش هيعملوا هيصة أو يزعقوا ... لأنهم عاوزين ربنا يحبهم .. فمش هيزّعلوه علشانا يعنى :) 

وكمان مش هنبقى سبب فى الذكرى اللى مش هتفارقهم أبدا عن المسجد "بيت ربنا " انه المكان اللى كان بيتزعقلهم فيه واللى كانوا بيتشتموا فيه !!

بس ازاى كان ممكن يفهموا كدا ولا حتى يصدقوه لو قولتلهم 
وهم شايفين اللى اكبر منهم بيشتموهم  وجوا الجامع !!



اللى خلانى أفتكر الكلام ده انى سامعة صوت الشيخ اللى ماكنتش بحبه ده دلوقتى بيؤم المصليين فى المسجد اللى جنبنا :)
واحنا فى اعدادى كان عندى شلة أصحاب 
ماكناش أصحاب أوى يعنى .. بس بحكم اننا فصل واحد والدروس واحدة وطريقنا واحد واحنا مروحين من المدرسة 
بقينا اصحاب وبقينا شلة 

فى يوم لقيت واحدة من الشلة دى جايبة منديل ورق وكاتبة عليه بخط حبر freinds for ever وراسمة قلب وكاتبة حروف أسامينا احنا الاربعة وقامت مدية لكل واحدة فينا طبقة من المنديل ده 
حتى كان فيه لينا صاحبة كمان زعلت يومها انها ماخدتش وان اسمها مش مكتوب معانا 
"اصل اللى عملت الموضوع ده ماكانتش حاسة ان صاحبتنا دى قريبة لينا للدرجة اللى تخليها تتكتب على المنديل :) " 

 الغريب انى من يومها عارفة ان ده حبر على ورق يعنى كلام وخلاص 
يمكن بروتوكول يمكن فكرة وخلاص .. يمكن كان نفسنا فعلا فى كدا بس ماكناش كدا 
المهم انى ماحسيتوش أوى وما اتمنيتش يومها انه يحصل أو اننا نفضل مع بعض for ever ولا حاجة 
لأن ببساطة انا كنت عارفة اننا مش شبه بعض خالص ..
كنت عارفة ان سر صحوبيتنا دى هو ظروفنا اللى جمعتنا سوا , وعشان كدا هتنتهى بمجرد ما الظروف دى تتغير .

وقد كان فعلا .. 
يمكن بعدنا من بعد اعدادى على طول لأن ظروفنا اتغيرت 
بس طبعا لما بنقابل بعض بنتكلم ونسأل عن بعض وكدا ... ما احنا كنا عشرة برده :)

الاغرب بقا ان برغم ده كله 
إلا انى احتفظت بالورقة دى وعندى لحد دلوقتى 
بس لما بشوفها مش بيبقى الاحساس بتاع الذكريات ده .. اللى هو "ياااااااااااه .. كانت أيام وماكناش عارفين اننا هنبعد " وكدا
أصلى كنت عارفة من الاول !!


السؤال بقا 
طيب أنا محتفظة بيها ليه ؟!!
يمكن عشان كان نفسى فى الاحساس ده 
كان نفسى يبقى عندى أصحاب بجد من أيام المدرسة ولينا ذكريات مع بعض وهدايا للذكرى وكلام مكتوب محتفظين بيه لبعض 
ولما نفتحه بعدها بسنين نفتكر ونقول ياااااااه كانت أيام حلوة .. ونفتكر ذكرياتنا مع بعض !

يمكن كان نفسى أحس بإحساس الاصحاب اللى لما هيبعدوا عن بعض "غصب عنهم " عشان كلية أو غيره هيزعلوا أوى أوى بس هيفضلوا على اتصال ويفضلوا يتقابلوا ويرغوا مع بعض بالساعات عن حياتهم الجديدة ويفتكروا ذكرياتهم القديمة !

يمكن كان نفسى نهادى بعض بهدايا نحسها أوى ونحتفظ بيها عشان بعد 20 سنة ولا 50 سنة نفتحها تانى ونفتكرهم لما كنا صغيرين !

على فكرة احنا هادينا بعض كتير أوى .. بس هدايا عادية 
نقدر نقول "هدايا لتقضية الواجب " .. مافيش هدية كانت عشان فلانة بالخصوص , أهى هدية وخلاص 
ومع ذلك محتفظة بيهم كلهم برده 


يمكن كان نفسى فى حاجات حقيقية ولما مالقتهاش إحتفظت بالشبيه لأنى مالقتش غيره ؟؟!  يمكن 
نفسى فى هدية تكون شبهى ..مش شكلا أكيد :)

" هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورًا "
كتر الضحك بيبكٍّى

الأربعاء، 8 أغسطس 2012

رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ
لِّلَّهِ ما فِي السَّمَاواتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِن تُبْدُواْ مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللّهُ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

الثلاثاء، 7 أغسطس 2012

" وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ "

 

انا طول عمرى بحس ببلاغة شديدة جدا فى الآية دى 

وبرتحلها أوى أوى 

 

مع انى ماكنتش قرأت تفسيرها 

ولما دورت على تفسيرها دلوقتى 

أعجبت بيها أكتر وأكتر وأكتر 

 

 " وكأن الصبح من وطأة ظلمة الليل قد أرهق بالظلمة ، ثم أخذ يتنفس ، كأنه كانت مخمودة أنفاسه "


يا الله على الجمال والابداع

السبت، 4 أغسطس 2012

وأَنا أُريدُ ، أُريد أَن أَحيا ، وأَن
أَنساك …. أَن أَنسى علاقتنا الطويلة
لا لشيءٍ ، بل لأَقرأ ما تُدَوِّنُهُ
السماواتُ البعيدةُ من رسائلَ . كُلَّما
أَعددتُ نفسي لا نتظار قدومِكَ
ازددتَ ابتعاداً . كلما قلتُ : ابتعدْ
عني لأُكمل دَوْرَةَ الجَسَدَيْنِ ، في جَسَدٍ
يفيضُ ، ظهرتَ ما بيني وبيني
ساخراً : ” لا تَنْسَ مَوْعِدَنا … ”
- متى ؟ - في ذِرْوَة النسيان

 والصور ساعات بتتكلم 
وبتقول اللى اصحابها مش قادرين يقولوه
لما يبقى جوايا حاجات مش عارفة أعبر عنها أو أوصفها وبعدين ألاقى وصفها بالظبط قدامى .. 
بحس ساعتها ان فيه حد حاسس بيا حتى من غير ما اتكلم 

فبرتاح ‎:)‏
" قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَـكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي "
 
 
يارب طمنى بيك ♥


ولا تعلم فى أى ساعة تأتيك الهداية :)
أعط أحبابك مساحة يشتاقونك فيها 
فحتى الأحباب يمِّلون بعضهم البعض