حاسة إن هيمر عليا أيام كتير هعتبرها ((أول يوم عيال ))
بس دى حاجة حلوة فى كل الأحوال
بالليل سألت أصحابي "إنتو إيه اللي بيخليكوا تصحوا كل يوم الصبح تنزلوا الشغل ؟"
الإجابة الوحيدة اللي ليها معنى كانت " عشان أتعلم حتى لو مش مؤثرة أوي في المكان اللي فيه دلوقتي و اللي بعمله ممكن أي حد غيرى يعمله بس بعد شوية هتميز .. وهبقي بصحي للحاجة اللي مش هتمشي إلا بيا "
وده كان الختام قبل النوم
صحيت الصبح بدرى وفعلا مش فاكرة هل قعدت أفكر زى كل يوم شغل "هقوم ليه ولا لأ "
نزلت وأنا ناوية أستفيد أيا كان الوضع , أياً كان اللي موجود وبدعي ربنا يثبتني ويهديني
لقيت النهارة الحضانة full , مرور مرتين مرة مع النايب ومرة مع الأخصائي
الناس كويسة والوضع العام مريح غير ماكنت متخيلة وغير إحساسي في أماكن تانية
وضع الحضانة كدا ووجود الحالات والشيتات وان اليوم مش فاضي وإن تقريبا طول ما انا هناك الكل شغال
أكدلي إنى بحب الشغل .. بحب أعمل حاجة ليها قيمة
مش عاوزة مكتب ومكان مريح مافيهوش شغل وأفضل أعد الساعات اللي قاعداها لحد ما امشي وخلاص
أنا عاوزة أعمل حاجة .. وحاجة تعمل فرق مش سد خانة وخلاص
النيونيت حاساه تخصص شبهي ومناسب ليا من نواحي كتييير
أول يوم عيال .. إحساس أتمني يتكرر كل يوم ومع كل حالة بشوفها
كل مولود جديد يبقي بداية جديد
بكرة هتم 25 سنة في الحكومة ..
ومبسوطة " لأنى إهتديت "